ما هي المستندات التي أحتاجها أثناء علاج العقم في ايران؟

لا حاجة إلى مستندات خاصة إلا بطاقة الهوية للزوج والزوجة، ووثيقة الزواج، والتقارير والفحوصات الطبية السابقة.

أنواع علاج العقم في إيران

التلقيح داخل الرحم (IUI)

يعد التلقيح داخل الرحم إحدى علاجات بسيطة للعقم، يقدم الزوج عينة من السائل المنوي، لغسلها في المختبر، وفصل الحيوانات المنوية السليمة عن غير السليمة، وفي النهاية يتم حقنها مباشرة في الرحم قرب موعد الإباضة.

عملية أطفال الأنابيب (IVF)

في هذه الطريقة، تستخدم الزوجة أدوية خاصة لعدة أيام، ثم يتم سحب البويضات الناضجة من مبيضها، وتوضع بجوار عدد كبير من الحيوانات المنوية ليحدث التخصيب، تنمو الأجنة المتكونة إلى مرحلة معينة في المختبر، ومن ثم يتم نقل واحد أو اثنين منها إلى الرحم.

الحقن المجهري (ICSI)

تُلجأ إلى هذه الطريقة في حالات شديدة من عقم الرجال، خطواتها مشابهة لطريقة IVF، ولكن هناك فرق واحد بينهما، بدلًا من أن توضع البويضات بجوار الكثير من الحيوانات المنوية، يتم حقن حيوان منوي واحد في البويضة مباشرا.

استخراج الحيوانات المنوية من الخصية والبربخ (TESA/PESA)

عندما لم نجد الحيوانات المنوية في السائل المنوي، قد نعثر عليها في الخصية أو البربخ. الحيوانات المنوية التي يتم الحصول عليها من خلال هذه العملية، يمكن استخدامها طازجة و متزامنة مع سحب البويضات، أو تجميدها للحمل في المستقبل.

التبرع بالبويضات

خلال هذه العملية، تتم إزالة البويضات من متبرعة، وتخصيبها في المختبر عن طريق تقنية IVF/ICSI، ومن ثم نقل الأجنة المتكونة إلى رحم المتلقية. سيكون الطفل الناتج مشابهًا بيولوجيًا للمتبرع بالبويضات.

التبرع بالحيوانات المنوية

هي الطريقة الوحيدة للحمل عند غياب الحيوانات المنوية الطبيعية عند الرجل، خلال هذه العملية يتبرع شخص آخر بحيواناته المنوية، التي يمكن حقنها مباشرة في الرحم عن طريق تقنية (IUI) أو عملية الإخصاب في المختبر.

تأجير الرحم

تساعد هذه الطريقة، السيدات اللاتي يعانين من مشاكل رحمية تمنع الحمل أو تسبب الإجهاضات المتكررة. بعد تكوين الجنين في المختبر، يمكن نقله إلى رحم امرأة أخرى، لتحمله 9 أشهر.
التشخيص الوراثي للجنين قبل الزرع
یمکن فحص الأجنة وراثيًا قبل إرجاعها إلى الرحم، عادة ما تستخدم في الفشل المتكرر في IVF، أو تقدم الأم في العمر، أو تاريخ العيوب الوراثية في الأسرة.

تعريف العقم

العقم هو عدم القدرة على الحمل لأسباب مختلفة يمكن أن تكون من الرجل أو المرأة، وفي بعض الحالات لا يمكن تشخيص سبب العقم. على أي حالٍ، يجب زيارة الطبيب بعد 12 شهرًا من الجماع، إذا كان عمر المرأة أقل من 35 عامًا، ولكن إذا كان عمرها فوق 35، يجب إجراء الفحوصات بعد 6 أشهر من المحاولة.

العقم عند الرجال

هناك عوامل مختلفة يمكن أن تؤدي إلى عقم الرجال، ولكن تشمل أهمها ما يلي:

1. دوالي الخصية

دوالي الخصية هي تضخم الأوردة في كيس الصفن، التي تحمل الدم إلى الغدد التناسلية، يمكن أن تسبب هذه المشكلة انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية أو ضمور الخصية.

تشخيص دوالي الخصية

عادة ما يمكن تشخيص دوالي الخصية عن طريق الفحص البدني واختبار مناورة فالسالفا. في هذا الاختبار، يقوم الطبيب بفحص الشخص أثناء الوقوف ومن ثم التحقق من وجود أي تورم ونتوء. بالإضافة إلى ذلك، قد يوصف الفحص بالسونار للحصول على صور دقيقة.

علاج دوالي الخصية

لا يوجد دواء محدد لعلاج دوالي الخصية، والأدوية الوحيدة التي توصف للمريض هي المسكنات لتخفيف الألم. ولكن لحسن الحظ، هناك تقنيات جراحية مختلفة للتخلص عنها، مثل العلاج بالقسطرة، والعملية بالمنظار، والجراحة المفتوحة.

2. القذف إلى الوراء

هو حالة يتدفق فيها السائل المنوي إلى المثانة بدلاً من الخروج من القضيب أثناء القذف. عادة لا يؤثر على المتعة الجنسية ولكن يمكن أن يؤدي إلى صعوبة الحمل.

تشخيص القذف الرجعي

للكشف عنه يجب جمع عينة بول بعد الجماع مباشرة وإرسالها إلى المختبر. وفي هذه الحالة، فإن وجود كميات كبيرة من الحيوانات المنوية في عينة البول يشير إلى القذف الرجعي.

علاج القذف الرجعي

بما أن هذه المشكلة، تسبب نقص الحيوانات المنوية، فبعض الأزواج يواجهون صعوبة الحمل. في مثل هذه الحالات، يمكن اللجوء إلى علاجات الخصوبة مثل استخراج الحيوانات المنوية من الخصية والتخصيب في المختبر (IVF).

3. انسداد القنوات المنوية

تعبر الحيوانات المنوية من البربخ والأسهر حتى تخرج عند القذف. لكن وجود انسداد في هذه القنوات يمكن أن يؤدي إلى انخفاض أو غياب الحيوانات المنوية في السائل المنوي.

تشخيص انسداد القنوات المنوية

تشمل الاختبارات الشائعة: السونار، تصوير الأوعية، فحص هرموني FSH وLH في الدم، وأخذ عينة من الخصيتين للكشف عن وجود الحيوانات المنوية فيهما.

علاج انسداد القنوات المنوية

يمكن حل معظم الانسدادات عن طريق الجراحة المجهرية أو الجراحة بالمنظار، ولكن يفضل بعض الرجال استخراج الحيوانات المنوية من الخصية لتكوين الجنين في المختبر، ونقلها إلى الرحم.

4. المشاكل الهرمونية في العقم عند الرجال

هناك مجموعة من الغدد والهرمونات تنظم مستوى الهرمونات الجنسية الذكرية وإنتاج الحيوانات المنوية، أي خلل في هذه العملية يسبب العقم عند الرجال. هذه المشاكل الهرمونية تشمل ما يلي:
خلل في إنتاج الهرمون الملوتن (LH) والهرمون المنبه للجريب (FSH) عن طريق الغدة النخامية
نقص هرمون التستوستيرون
زيادة مستوى هرمون البرولاكتين
قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية

تشخيص المشاكل الهرمونية

يجب أولاً فحص الحيوانات المنوية للتأكد من صحتها، ومن ثم قياس هرموني التستوستيرون (هرمون الجنس الذكري) والغونادوتروبين (هرمونات الغدة النخامية)، فإذا كان مستوى أي من هذه الهرمونات أقل من الطبيعي، فهناك احتمالية لوجود اضطراب في الغدد التناسلية أو الهرمونات الجنسية.

علاج المشاكل الهرمونية

في بعض الحالات، يمكن أن تساعد الأدوية في تنظيم الهرمونات. ولكن العلاج النهائي هو أخذ الحيوانات المنوية من الشخص نفسه أو متبرع، لتخصيب البويضات في المختبر، ونقل الأجنة إلى الرحم.

5. الأمراض والمشاكل الجسدية

إن بعض الأمراض يمكن أن تؤثر على خصوبة الرجال، مثل مرض السكري، والسمنة، وسرطان البروستاتا، والتليف الكيسي، وأمراض المناعة الذاتية، والعلاج الكيماوي.

تشخيص المشاكل الجسدية

يسأل الطبيب أولا عن تاريخك الطبي، والعلامات والأعراض التي تعاني منها، ثم يصف بعض تحاليل الدم أو الفحوصات التصويرية للتشخيص الدقيق.

علاج المشاكل الجسدية

عادة يبدأ العلاج بإجراء تغييرات بسيطة في الحياة، مثل التغذية السليمة، والتحكم في الوزن، ووصف بعض الأدوية، وإذا فشلت هذه الطرق، يمكن تجربة تقنيات الانجاب المساعدة مثل عملية أطفال الانابيب.

6. التواء الخصية

تحدث هذه المشكلة بسبب التواء الحبل المنوي (الذي يحتوي على الأوعية الدموية واللمفاوية، وأعصاب الخصية والرباط الداعم والأسهر أو الحيوانات المنوية). ونتيجة لذلك، يتوقف تدفق الدم ويمكن أن تموت أنسجة الخصية. إذا أثرت على الخصيتين، وتم التشخيص والعلاج في وقت متأخر، يمكن أن يؤدي إلى العقم.

تشخيص التواء الخصية

يسأل الطبيب أولا عن العلامات والأعراض لديك، ثم يقوم بالفحص البدني. وفي بعض الحالات، من الضروري الاختبارات الطبية من أجل تأكيد التشخيص مثل الفحص بالسونار والجراحة.

علاج التواء الخصية

یجب إجراء عملية جراحية طارئة لإنقاذ الخصية، سيقوم الجراح بإعادة الحبل الملتوي إلى حالته الأصلية، يمكن تثبيت الخصية على الجزء الداخلي في كيس الصفن، تفاديا من حدوث الالتواء مرة أخرى.

7. الالتهابات والعدوى

إن بعض الالتهابات يمكن أن تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية أو صحتها أو يمكن أن تسبب انسدادات في القنوات المنوية. وتشمل التهاب البربخ والتهاب الخصية، وعدوى المسالك البولية، والسل، والنكاف، وبعض الأمراض المنقولة جنسيا، مثل الكلاميديا، والميكوبلازما، والايدز.

تشخيص الالتهابات

يصف الطبيب الاختبارات اللازمة بناءً على أعراضك، يمكن أن تشمل الفحص البدني، وتحاليل الدم، وتحليل البول. كن صادقا مع طبيبك، إذا كان لديك تاريخ من التصرفات الخطيرة مثل الاتصال الجنسي مع شركاء جدد أو تعاطي المخدرات.

علاج الالتهابات

يصف الأطباء المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية. يمكن أن يساعد العلاج في الوقاية من تلف الجهاز التناسلي، لكنه لا يعيد الخصوبة دائمًا.

العقم عند النساء

1. مشاكل في قناة فالوب

نرى هذه المشكلة في نسبة كبيرة من حالات العقم لدى النساء. في بعض الأحيان يعود سبب الانسداد إلى مرض أو عدوى. وفي هذه الحالة لا يمكن أن تصل الحيوانات المنوية إلى البويضة في قناة فالوب.

تشخيص انسداد قناة فالوب

عادةً ما يمكن تشخيص انسداد قناة فالوب بتصوير الرحم والبوق (HSG)، والذي يتضمن حقن صبغة في عنق الرحم، ثم يتم تصوير الرحم لتشخيص وجود انسداد أم لا.

علاج انسداد قناة فالوب

فقد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية لإصلاح الضرر أو فتح الأنابيب، إذا كانت الإباضة لديك طبيعية، فقد يوصي طبيبك بتقنيات الإنجاب المساعدة مثل الحقن المجهري، وIUI، وIVF.

2. بطانة الرحم المهاجرة

هي حالة تنمو فيها أنسجة بطانة الرحم في أجزاء أخرى من الجسم، وخاصة الحوض والمبيض، يمكن أن تؤثر هذه الحالة على الخصوبة وقد تؤدي إلى العقم.

تشخيص انتباذ بطانة الرحم

يسأل الطبيب أولا عن الأعراض والتاريخ الطبي، عند وجود احتمال للإصابة ببطانة الرحم، تُستخدم طرق التصوير مثل السونار أو MRI أو الأشعة المقطعية لفحص الأعضاء الداخلية للحوض. أخيرًا، يمكن لتنظير البطن أن يؤكد التشخيص بشكل قاطع.

علاج انتباذ بطانة الرحم

لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض، وتهدف العلاجات الحالية إلى تقليل الآلام، وتحسين عدم انتظام الدورة الشهرية، وعلاج العقم، واضطرابات التبويض.
في حالة العقم، تشمل العلاجات الأدوية المضادة لموجهة الغدد التناسلية، أو الجراحة، أو طرق الإنجاب المساعدة مثل IUI أو IVF.

3. مشاكل الرحم أو عنق الرحم

هناك مشاكل مختلفة في الرحم يمكن أن تؤثر على الحمل وتؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة، يوجد بعضها منذ الولادة مثل الحاجز الرحمي، أو رحم أحادي القرن، أو الرحم ذو القرنين، أو الرحم المزدوج. ويظهر البعض الآخر طوال الحياة، مثل الالتصاقات، والأورام الليفية.

تشخيص مشاكل الرحم

يمكن الحصول على صور من الرحم وبنيته الداخلية عن طريق السونار، للكشف عن الكتل والأورام الحميدة والأورام الليفية والتغيرات الأخرى في الرحم.

علاج مشاكل الرحم

تختلف طرق العلاج حسب نوع المشكلة وشدتها، تشمل العلاجات العلاج بالأدوية، والجراحة، وأنواع عمليات التلقيح الصناعي، واستئجار الرحم.

4. متلازمة تكيس المبايض

هي اضطراب هرموني شائع لدى النساء في سن الإنجاب، يمكن أن يؤدي إلى دورات شهرية غير منتظمة أو زيادة في الهرمونات الذكرية، أو عدم انتظام التبويض، ونتيجة لذلك تواجه بعض المصابات صعوبة في الحمل.

تشخيص متلازمة تكيس المبايض

لا يوجد اختبار محدد لتشخيص هذه المشكلة بشكل قاطع، قد يسأل الطبيب عن العلامات مثل نمو الشعر الزائد، وحب الشباب، وتغيرات الوزن، واضطرابات الدورة الشهرية. ولتأكيد التشخيص يمكن أن يوصي بإجراء الفحص بالسونار، وفحص الدم.

علاج متلازمة المبيض

عادة ما يبدأ العلاج بإجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة مثل إنقاص الوزن، وممارسة الرياضة، والتغذية الصحية. ثم توصف أدوية تحفيز الإباضة مثل سيترات كلوميفين وليتروزول. وفي النهاية، إذا فشلت هذه العلاجات، توصى بتقنيات الإنجاب المساعدة.

5. فشل المبيض المبكر

هو توقف المبيض عن العمل بشکل طبيعي قبل سن الأربعين، فلا ينتج المبيض ما يكفي من هرمون الاستروجين ويحدث خلل في عملية الإباضة، وفي معظم الحالات يؤدي إلى العقم.

تشخيص فشل المبيض المبكر

إن اختبار قياس مستوى هرمون مضاد الموليرين أو AMH هو وسيلة تشخيص هذه الحالة، ويعتبر انخفاض مستوى هذا الهرمون علامة على انخفاض مخزون المبيض وفشل المبيض المبكر.

علاج فشل المبيض المبكر

عند الإصابة بهذه الحالة، فإن الحمل بالبويضة الذاتية هو حدث نادر جدًا، وتحتاج معظم النساء إلى أخذ البويضة من امرأة أخرى وتلقيحها في المختبر.

6. زيادة هرمون البرولاكتين

البرولاكتين هو هرمون تنتجه الغدة النخامية في الدماغ، و يسبب نمو الثديين وإنتاج الحليب بعد ولادة الطفل. ارتفاع مستويات البرولاكتين يمكن أن يوقف الإباضة، ويمنع الحمل.

تشخيص ارتفاع هرمون البرولاكتين

يمكن قياس مستوى البرولاكتين عن طريق تحليل دم بسيط. في بعض الأحيان بعد تناول الطعام أو التعرض للضغط النفسي، يرتفع مستوى البرولاكتين، لذلك ينصح بإجراء هذا الاختبار عندما تكونين صائمة وفي حالة هدوء. عادة يطلب الطبيب إجراء الفحص مرتين للتأكد من النتيجة، إذا ظل مستوى البرولاكتين مرتفعًا بعد الاختبار الثاني، فقد يطلب الطبيب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للتحقق من وجود ورم في الغدة النخامية.

علاج ارتفاع هرمون البرولاكتين

تختلف العلاجات اعتمادا على السبب، يمكن أن تشمل الأطعمة الغنية بالزنك وفيتامين ب6، أو أدوية مثل كابيرجولين وبروموكريبتين، أو الجراحة لإزالة الأورام في الغدة النخامية، أو العلاج الإشعاعي.

7. مرض التهاب الحوض

مرض التهاب الحوض، المعروف أيضًا باسم PID، هو عدوى تصيب الرحم أو قناة فالوب أو المبيضين، وعادةً ما ينتج عن نوعين من العدوى المنقولة جنسيًا، الكلاميديا ​​أو السيلان. يحدث العقم في 1 من كل 10 نساء مصابات بمرض التهاب الحوض.

تشخيص مرض التهاب الحوض

لتشخيص هذه المشكلة بدقة، يجب الاعتماد على مجموعة من الفحوصات والاختبارات مثل السؤال عن العلامات والتاريخ الطبي، وفحص الحوض، واختبارات الدم والبول، والسونار، وتنظير البطن.

علاج مرض التهاب الحوض

نظرًا لأن هذا المرض ينجم عن عدوى بكتيرية، فإن خطوة أولى في العلاج هي المضادات الحيوية. المضاعفات الأكثر خطورة، مثل وجود ندبات في قناة فالوب أو المبيض، قد تتطلب إجراء عملية جراحية. إذا لم يكن ذلك ممكنًا وكنت ترغبين في إنجاب طفل، فيمكنك التفكير في طرق الانجاب المساعدة مثل IVF.

8. الأورام الليفية الرحمية

الورم الليفي الرحمي هو ورم حميد ينمو في الرحم ويمكن أن يكون صغيرًا جدًا أو كبيرًا جدًا وواحدًا أو أكثر. عادة لا یؤدي إلى العقم، ومع ذلك فإن بعض الأنواع منها، وخاصة الأورام الليفية تحت المخاطية، يمكن أن تسبب مشاكل مثل العقم أو الإجهاض أو تقييد نمو الجنين أو الولادة المبكرة.

تشخيص الأورام الليفية الرحمية

يعتبر السونار العادي أو السونار المهبلي أول طريقة تشخيصية لهذه المشكلة، وبمساعدة هذا الفحص يستطيع الطبيب رؤية الهياكل الداخلية والأورام الليفية الموجودة.

علاج الأورام الليفية الرحمية

يعتمد العلاج على حالة المریضة وعمرها، وحجم الأورام الليفية، والعديد من العوامل الأخرى. ولكن غالبا ما تشمل العلاجات، العلاج بالأدوية، والعلاج الجراحي، وانصمام الشريان الرحمي.

انواع علاجات العقم في ايران ​

يمكن أن تختلف العلاجات من مريض إلى آخر حسب سبب العقم، وعمر المرأة، والعديد من العوامل الأخرى. ولكن عادة ما يبدأ الطبيب بالعلاجات البسيطة مثل الأدوية، وإذا لم يحدث الحمل يمكن اللجوء إلى طرق أكثر تقدما مثل اطفال الأنابيب. تشمل علاجات العقم ما يلي:

العلاج الدوائي: عادة ما يوصى بالعلاج الدوائي في الحالات التي تكون المشكلة ناجمة عن الاضطرابات الهرمونية. يستخدم أيضا في علاج العقم غير المبرر.

العمليات الجراحية: هناك أنواع مختلفة من عمليات جراحية في هذا المجال، مثل استئصال دوالي الخصية، ومنظار الرحم.

التلقيح داخل الرحم: تتضمن هذه التقنية غسل الحيوانات المنوية، ثم حقنها في الرحم مباشرة.

أطفال الأنابيب: هو خلط البويضات بالحيوانات المنوية في المختبر، ثم نقل الجنين المتكوّن إلى الرحم.

الحقن المجهري: هو حقن حيوان منوي واحد في البويضة، ثم نقل الجنين المتكوّن إلى الرحم.

وهب البويضة: يشارك طرف ثالث في هذه التقنية، تتبرع امرأة أخرى ببويضاتها لكِ ولزوجك. 

استئجار الرحم: تحمل امرأة أخرى طفلك لمدة 9 أشهر؛ يمكن أن تكون البويضة منك أو من سيدة أخرى.

استخراج الحيوانات المنوية من الخصية: إذا لم يتم العثور على الحيوانات المنوية في السائل المنوي، يلجأ الطبيب إلی هذه التقنية.

الفحص الجيني قبل الزرع (PGS/PGD): نوعان من الاختبارات الجينية لتشخيص التشوهات الصبغية أو الأمراض الوراثية في الجنين. كما يمكن تحديد نوع الجنين بمساعدة هذه التقنية.

قبل علاج العقم

الفحوصات والاختبارات المطلوبة للرجال:

تحليل السائل المنوي: يكشف هذا الفحص عن عدد الحيوانات المنوية الطبيعية والمتحركة في السائل المنوي. في بعض الحالات، يتم فحص البول للتأكد من وجود الحيوانات المنوية.

الاختبارات الهرمونية: في بعض الحالات، يجب قياس الهرمونات الذكرية مثل هرمون التستوستيرون.

أخذ عينة من الخصية: تساعد هذه العملية، في تشخيص سبب انعدام الحيوانات المنوية في السائل المنوي.

الفحوصات بالتصوير: في ظروف معينة، نحتاج إلى MRI، أو الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم أو كيس الصفن، أو تصوير الأوعية (vasography).

الاختبارات الجينية: يمكن إجراء الاختبارات الجينية لتحديد وجود خلل في الكروموسومات يسبب العقم.

الفحوصات والاختبارات المطلوبة للنساء:​

تصوير الرحم وقناة فالوب: تستخدم الأشعة السينية مع حقن مادة التباين في الرحم، لتحديد ما إذا كان الرحم طبيعيًا ومعرفة ما إذا كان السائل يمر عبر قناتي فالوب.

اختبار مخزون المبيض: يساعد هذا الاختبار في تحديد عدد البويضات الموجودة في المبيض. عادة ما يتضمن قياس مستويات الهرمونات في بداية الدورة الشهرية.

تنظير الرحم: يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع ومرن ومزود بكاميرا عبر عنق الرحم إلى الرحم، لفحص هذه المنطقة وتشخيص مشاكلها. يمكن أخذ العينات من الأنسجة إذا لزم الأمر.

تنظير البطن: من خلال عمل شقوق صغيرة في البطن وإدخال الجهاز والكاميرا، سيتمكن الطبيب من فحص الحوض بالكامل واستبعاد المشاكل المحتملة، مثل التهاب بطانة الرحم.

التوصيات قبل العلاج:

يجب على الرجال والنساء، الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول قبل محاولة الحمل.

حاول الوصول إلى الوزن الطبيعي، يمكن أن تؤثر زيادة الوزن على جودة الحيوانات المنوية والبويضات. 

حاول اتباع نظام غذائي صحي، يوصى بتناول الكثير من الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية.

يوصى  بـ 7 ساعات من النوم الجيد كل ليلة، وهو ضروري لإصلاح الخلايا، وتعزيز الخصوبة، وتقليل مستويات التوتر.

حاول الحفاظ على الهدوء، يمكن أن تؤدي مستويات عالية من القلق إلى انخفاض الخصوبة.

يوصى بالتمارين الخفيفة مثل اليوغا والمشي أثناء علاجات الخصوبة والحمل.

تعتبر فيتامينات ما قبل الولادة خيارًا ممتازًا لضمان حصول الجسم على الفيتامينات اللازمة.

مخاطر علاجات العقم

طبعًا تختلف المخاطر والآثار الجانبية اعتمادًا على نوع العلاج والأدوية، ولكن تشمل المضاعفات الشائعة ما يلي:

الحمل المتعدد: يمكن أن تؤدي علاجات العقم إلى الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم أو أكثر، مما يزيد من خطر العيوب الخلقية والولادة المبكرة. ويجعل الأم أيضا أكثر عرضة لمضاعفات الحمل، مثل تسمم أو سكري الحمل.

متلازمة فرط تحفيز المبيض (OHSS): هي من المضاعفات الشائعة لأدوية الخصوبة وعمليات التلقيح الصناعي. في هذه الحالة، تنتفخ المبايض وتتراكم السوائل في البطن. عادة ما تكون الأعراض خفيفة أو معتدلة، لكن الحالات الشديدة تتطلب دخول المستشفى.

النزيف أو العدوى: تنطوي العمليات الجراحية لعلاج العقم على خطر النزيف أو العدوى.