غالبًا ما تتم عملية تحديد نوع الجنين من خلال تقنيات مثل الاختبار الجيني قبل الزرع (PGT) ضمن عملية التخصيب في المختبر (IVF). والتي تتميز بدقة عالية، تقترب من 100%. ولكن معدل الحمل يعتمد على عمر الأم والذي يتراوح بين 40 إلى 50% للنساء تحت سن 35 عاما.
وفي بعض الأحيان، قد يقترح بعض الأطباء تقنية فرز الحيوانات المنوية مع التلقيح داخل الرحم (IUI)، تبلغ نسبة نجاجها ما بين 70 إلى 80%، وفرص الحمل بين 10 إلى 20%.
العوامل المؤثرة على نسبة نجاح عملية تحديد نوع الجنين
يعتمد معدل نجاح الحمل على ما يلي:
1. العمر:
يُعدّ عمر المرأة من أهم العوامل المؤثرة على خصوبتها وفرص نجاح هذا النوع من العلاجات. مع تقدم المرأة في السن، وخاصةً بعد سن الخامسة والثلاثين، تنخفض فرصها في الحمل. ويحدث هذا الانخفاض نتيجةً لانخفاض مخزون المبيض، وانخفاض جودة البويضات، وزيادة خطر حدوث تشوهات كروموسومية فيها.
2. عدد الأجنة من النوع المطلوب:
في عملية تحديد جنس الجنين، تحتاج المرأة إلى تناول أدوية لإنتاج عدة بويضات، ثم تُسحب من المبيض خلال عملية جراحية بسيطة، لتخصيبها بالحيوانات المنوية في المختبر، وتشكيل الأجنة. ثم يُحدد جنس الأجنة الناتجة بفحص PGT، وكلما زاد عدد الأجنة من الجنس المطلوب، زادت فرص النجاح. مع ذلك، قد لا توجد أجنة من النوع المطلوب، على سبيل المثال، جميعها إناث أو ذكور.
3. جودة البويضات والحيوانات المنوية:
تلعب جودة البويضات والحيوانات المنوية دورًا أساسيًا في نجاح العملية. فالبويضات والحيوانات المنوية السليمة وعالية الجودة تزيد من فرص نجاح الإخصاب وتكوين أجنة سليمة، وبالتالي تزيد من احتمالية نجاح الحمل.
4. استعداد الرحم للحمل
إن توفير بيئة مناسبة في الرحم لانغراس الجنين وبالتالي نموه وتطوره، يعتبر خطوةً أساسيةً في نجاح العلاج. قبل ترجيع الجنين يجب التأكد من عوامل مثل السُمك المناسب لبطانة الرحم الداخلية، وتدفق الدم الكافي، والتوازن الهرموني. ويجب علاج أي عيب يمكن أن يؤثر على تعشيش الأجنة مثل الأورام الليفية، والعدوى.
5. اتباع نمط حياة صحي
إن اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، وممارسة الرياضة باعتدال، وإدارة التوتر، وتجنب التدخين والكحول، يمكن أن يزيد من فرص نجاحك. ويمكن لهذه العوامل، مجتمعةً أو منفصلةً، أن تؤثر إيجابًا على الصحة البدنية والنفسية.
6. المكملات الغذائية
تناول حمض الفوليك والفيتامينات المتعددة يُساعد على زيادة فرص نجاح العملية. يُنصح بتناول هذه المكملات الغذائية خاصةً قبل بدء العلاج وطوال فترة العلاج. من المهم استشارة طبيبك قبل تناول أي مكملات لتحديد الجرعة ونوع المكمل المناسبين لكِ.
7. اختيار العيادة والطبيب
إن اختيار عيادة موثوقة، وطبيب ذي خبرة يلعب دورًا حيويًا في نجاح عملية تحديد نوع الجنين. يجب أن تكون العيادة مجهزة بأحدث أجهزة طبية ومختبرات متقدمة لتوفير بيئة مناسب للتخصيب ونمو الأجنة. كما أن الطبيب يجب أن يضع خطة علاجية مناسبة وفقا لحالة كل مريض.
اقرأ أيضا: تجربتي في تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري