نسبة نجاح اطفال الانابيب

تختلف نسبة نجاح اطفال الانابيب بشكل كبير من مريض إلى آخر اعتمادا على عمر المرأة، وسبب العقم، وجودة البويضات والحيوانات المنوية، وعدد الأجنة المنقولة، استخدام الأجنة الطازجة أو المجمدة، ونمط الحياة، وبروتوكول العلاج، وتاريخ الحمل السابق، ومركز العلاج، والعديد من العوامل الأخرى. يبلغ معدل نجاح اطفال الانابيب العالمي 35%، ولكنه قابل للزيادة أو النقصان حسب العوامل المذكورة أعلاه.

 

العوامل المؤثرة على نسبة نجاح عملية اطفال الانابيب

1. عمر الأم

تنخفض معدلات النجاح مع تقدم الأم في العمر، وخاصة بعد سن الأربعين. أبلغت جمعية تقنيات الإنجاب المساعدة (SART) عن معدل الولادة الحية في مختلف الفئات العمرية:

 

عمر المرأة معدل  الولادة الحية
أقل من 30 عاما 54%
37-35 عاما 40%
38-40 عاما 26%
41-42 عاما 13%
أعلى من 42 عاما 4%

2. سبب العقم

يمكن لهذه التقنية حل العديد من مشاكل الخصوبة بسهولة مثل انسداد قناة فالوب، ومتلازمة تكيس المبايض، ونقص عدد الحيوانات المنوية، ولکن قد تنخفض فرص النجاح بسبب بعض الأسباب الأخرى مثل الأورام الليفية أو تشوهات الرحم، أو العقم المزدوج، أو ضعف مخزون المبيض، أو بطانة الرحم المهاجرة، أو الإجهاضات المتكررة.

 

3. جودة البويضات

إذا كان لدينا عدد أكبر من البويضات ذات الجودة الجيدة، زادت فرصنا في الحمل. في الواقع تعتمد جودة البويضات على العمر، ومخزون المبيض، والنظام الغذائي ونمط الحياة، وبروتوكول تحفيز المبيض. يكون 90% من مشاكل الكروموسومات في الأجنة ناجما عن جودة البويضة.

 

4. جودة الحيوانات المنوية

تفتت الحمض النووي (DNA) للحيوانات المنوية، يمكن أن يؤدي إلى العقم أو الإجهاض أو العيوب الوراثية في الطفل. يمكن أن يرجع سبب ذلك إلى العمر، والسموم البيئية، والعدوى، وأدوية العلاج الكيميائي.

 

5. تاريخ الحمل السابق

إذا حملت سابقا مع أو بدون تقنيات الإنجاب المساعدة، زادت فرصك في نجاح العملية، مقارنة بالنساء اللاتي لم يسبق لهن الحمل. لكن إذا كنت تعاني من حالات الإجهاض المتعددة، يمكن أن تقلّ نسبة النجاح.

 

6. نمط الحياة: 

هناك عوامل عديدة تتعلق بنمط الحياة تؤثر سلبا على خصوبة النساء والرجال، مثل التدخين، واستهلاك الكحول، الوزن الزائد، والإجهاد، والخمول والكسل، والنظام الغذائي غير الصحي.  

يقلل التدخين من عدد الحيوانات المنوية وجودتها، كما يؤدي إلى شيخوخة المبايض. يمكن أن يتداخل الكحول أيضا مع مستويات الهرمونات في الجسم. يوصى بالإقلاع عن التدخين والمشروبات الكحولية قبل ثلاثة أشهر على الأقل من بدء العلاج.

 

7. مؤشر كتلة الجسم (BMI):

تقل فرص نجاح IVF عند زيادة الوزن أو نقصانه، يمكن أن يؤدي نقص الوزن إلى انخفاض هرمون الاستروجين أو مشاكل في  الإباضة، لكن زيادة الوزن قد يجعل سحب البويضات أو زرع الأجنة أكثر صعوبة. كما أن السمنة لدى الرجال، قد يسبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية وجودتها.

 

8. الأجنة الطازجة أو المجمدة:

معدلات نجاح نقل الأجنة المجمدة أعلى بكثير مقارنة مع نقل الأجنة الطازجة. لأن تجميد الأجنة يتيح لنا وقتاً كافياً حتى تعود الهرمونات إلى مستواها الطبيعي في الجسم، مما يزيد من معدلات الانغراس، وصحة الجنين.

 

9. عدد الأجنة المنقولة:

أهم نقطة يجب أخذها في الاعتبار هو عدد ترجيع الأجنة، من ناحية يحاول الأطباء تحقيق حمل ناجح، ومن ناحية أخرى يجب الوقاية من الحمل المتعدد.  لا ينصح بنقل أكثر من جنين واحد للنساء تحت سن الثلاثين، ونقل أكثر من جنينين

للنساء بين سن 30 و35 عامًا، أحيانا يمكن نقل 3 أجنة للنساء فوق سن 35 عامًا.

 

10. قابلية الرحم:

إن قابلية الرحم لا تقل أهمية عن جودة الجنين. علي سبيل المثال، إذا لم تكن التربة بجودة جيدة، لن ينمو فيها نبات سليم. يمكن أن تنخفض قابلية الرحم بسبب الأمراض المناعية الجهازية، ومشاكل في تجويف الرحم (الالتصاقات والأورام الليفية وما إلى ذلك)، أو العدوى، أو  انخفاض سمك بطانة الرحم.

 

11. الصحة العامة

من المهم إعطاء تقرير مفصل عن تاريخك الطبي، ليستطيح الطبيب تصميم خطة علاجية مناسبة لك. يمكن أن تؤثر اضطرابات تخثر الدم، ومشاكل الغدة الدرقية، والأمراض المناعية، والعلاجات الكيميائية والإشعاعية على صحة البويضات والحيوانات المنوية.

تقييمك :

يشارك :

مصدر :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *