نزلت الدورة بعد الحقن المجهري وطلعت حامل: يمكن أن يكون الحقن المجهري ناجحًا حتى في حال حدوث نزيف يشبه الدورة الشهرية. لا يعني النزيف بالضرورة فشل العملية، فقد يحدث في حالات كثيرة ويظل الحمل مستمرًا وسليمًا. لذلك من المهم الاستمرار في تناول الأدوية والمتابعة مع الطبيب وعدم فقدان الأمل. إليكم تجارب حقيقة مع نزول الدورة رغم التحليل الايجابي.
1. تجربة عارفة
في اليوم التاسع من بعد عملية النقل، حصل لي نزيف وظننت أنه بداية الدورة الشهرية، لكنني لم أوقف الأدوية. ذهبت إلى الطبيبة وأجرت لي سونار، لكنها لم ترَ شيئًا في التصوير. مع ذلك، نصحتني بمواصلة الأدوية وإجراء تحليل الدم في الموعد المحدد، وقالت: “إذا كانت النتيجة إيجابية، نُعيد السونار”.
كانت نتيجة تحليل الـ”بيتا” 1305، وبعد مرور ثلاثة أسابيع ونصف على النقل، ظهر كيس الحمل ونبض الجنين في السونار. آمل أن يکمل الحمل على خير وسلامة.
2. تجربة صفية
أنا خضعت لعملية نقل جنين في شهر يوليو واعتقدت أنها فشلت، حيث نزلت الدورة الشهرية وكانت نتيجة اختبار الحمل المنزلي سلبية، ولكن العيادة طلبت مني أن آتي لإجراء تحليل بيتا بعد 14 يومًا من نقل جنين، وكانت النتيجة إيجابية ولكن منخفضة، ثم بدأت ترتفع تدريجيًا. للأسف، تبيّن لاحقًا أنه حمل خارج الرحم.
3. تجربة ريم
لقد عانيت من الكثير من النزيف في بداية حملي الناتج عن أطفال الأنابيب. كان يحدث كل بضعة أسابيع. راجعت وحدة النزيف في بداية الحمل في مستشفى محلي – وكانوا رائعين.
أكدوا لي بشكل قاطع أن النزيف لم يكن من الرحم، ولم يكن هناك تجمّع دموي تحت المشيمة (SCH)، وقد يكون السبب تهيّج عنق الرحم بسبب التحاميل المهبلية. واصلت استخدام تحاميل البروجسترون حتى الأسبوع الثاني عشر، إلى جانب حبوب الإستروجين الفموية.
لم يختفِ النزيف تماماً، فكنت أعاني من تنقيط دموي أو أحتاج لاستخدام فوط صحية كل بضعة أسابيع. حملي الآن وصل إلى تمامه وهو صحي بشكل عام.
4. تجربة عفاف
أنا نزفت في اليوم السابع بعد نقل الجنين، وكانت نتيجة الاختبار قوية جداً. كان النزيف أكثر من مجرد تبقّع لكنه أقل من الدورة الشهرية، وأنا الآن في الأسبوع العاشر من الحمل وبحملي جنين سليم. كذلك نزفت في حملي بابني تقريباً في نفس الوقت، وهو الآن بصحة ممتازة.
يمكن أن يكون الأمر طبيعياً تماماً، فقط تواصلوا مع العيادة للاطمئنان.
5. تجربة ثريا
خضعت لأول دورة أطفال أنابيب، أنا حالياً في الأسبوع الخامس. تعرضت لنزيف شديد، بعد يومين فقط من الاختبار. كان دماً أحمر مع تجلطات.
أخبرتني الممرضة بزيادة جرعة تحاميل البروجيسترون، مما خفف النزيف إلى دم بني في اليوم التالي. أجريتُ فحوصات دم يوم السبت ويوم الإثنين، وأظهرت ارتفاعاً في مستوى هرمون الحمل (HCG)، لكنه لم يتضاعف؛ حيث ارتفع من 1600 إلى 2700.
صباح الثلاثاء تعرضت لنزيف أحمر جديد مع تجلطات، ولكن بعد استخدام تحاميل الصباح، هدأ النزيف كثيراً. ذهبت لإجراء تصوير بالسونار، وأخبَروني بأنهم تمكنوا من رؤية كيس الحمل، وطُلب مني العودة بعد أسبوعين لإجراء فحص آخر.