خدمات علاج العقم في ايران
مين عملت حقن مجهري وعمرها فوق الأربعين؟ تجارب - أمن مدتور

مين عملت حقن مجهري وعمرها فوق الأربعين؟

مين عملت حقن مجهري وعمرها فوق الأربعين؟ إذا عشتِ لحظات العلاج، الانتظار، نجاح أو فشل المحاولات، شاركينا هذه التجربة. كل كلمة منكِ قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حياة امرأة أخرى. نحن بانتظار قصتك في قسم التعليقات.

1. تجربة غزلان

لقد خضعت لعملية الحقن المجهري للمرة الأولى في سن 44. زوجي لا يعاني من أي مشكلة، والعائق الوحيد أمام حملي هو تقدمي في السن. تزوجنا منذ سبع سنوات، ولم نكن نرغب في إنجاب الأطفال في البداية! تغيّر كل شيء فجأة في سن الأربعين، وشعرنا برغبة كبيرة في أن نرزق بطفل.. حاولنا لمدة عام (لأنني لم أصدق أنني غير قادرة على الحمل)! ولكن تبين لاحقًا أن مخزون المبيض لدي منخفض.

في عملية سحب البويضات، حصلت على أربع بويضات، وعندما ذهبت لنقل الأجنة، كان ثلاثة منها فقط ممتازين، وواحدة لم تكن جيدة. تم نقل الثلاثة، ولكن للأسف، كانت النتيجة سلبية. اقترح الطبيب استخدام بويضات متبرعة.

قمتُ بأربع محاولات حقن مجهري باستخدام بويضات متبرَّع بها، لكنها جميعًا باءت بالفشل. شعرت بالإحباط الشديد، إلى أن تعرفتُ على طبيب جديد قام بإجراء عملية جراحية في الرحم (بسبب وجود ألياف رحمية)، ثم قال لي: “انتظري ثلاثة أشهر وبعدها أعيدي المحاولة”.

باختصار، بعد المحاولة الخامسة باستخدام بويضات متبرَّع بها، حدث الحمل أخيرًا. وكانت نتيجة تحليل هرمون الحمل (البيتا) في اليوم الرابع عشر بعد النقل 2300، ثم ارتفعت إلى 5200 بعد يومين. الحمد لله، تبيّن أنني حامل بتوأم… فتاتين جميلتين.

لا أحد يعلم بهذه القصة سوى أنا، وزوجي، والطبيب، والله… ومن الأفضل أن تبقى كذلك.

2. تجربة شوق

كنتُ في سن الـ41 عندما بدأت أول دورة لتحفيز الإباضة، واستمرت محاولاتي حتى سن 42. خضتُ ثلاث عمليات لسحب البويضات… كانت استجابتي جيدة، لكن النتائج لم تكن سهلة.

في المحاولة الأولى:
27 بويضة، 18 مخصبة، 4 أجنة… ولا واحد منها كان سليمًا جينيًا (PGT-A سلبي).

في الثانية:
25 بويضة، 16 مخصبة، 4 أجنة أيضًا… ومرّة أخرى، لا أجنة سليمة.

حينها، شعرت بالإحباط، لكني لم أستسلم…

في المحاولة الثالثة، غيرت العيادة والبروتوكول، وكانت المفاجأة:
41 بويضة، 24 مخصبة، 8 أجنة، و3 منها سليمة جينيًا!

نقلنا جنينًا واحدًا، والحمل ناجح حتى الآن بحمد الله.

3. تجربة هيفاء

أنني أُعطيت فرصة أقل من 3٪ للولادة الحية باستخدام بويضاتي الخاصة في عمري. شجعني الطبيب على استخدام بويضات متبرعة. لكننا أردنا تجربة دورتين ببويضاتي أولًا.

قمتُ بعمليتين لسحب البويضات في عمر 43 ونصف. لم تسفر العملية الأولى عن أي جنين في مرحلة الكيسة الأريمية (Blastocyst). أما العملية الثانية، فأسفرت عن جنينين في مرحلة الكيسة، وكان أحدهما فقط سليمًا جينيًا (euploid).
والآن، أنا حامل حاليًا، وأشعر أنني محظوظة للغاية.

4. تجربة سناء

بدأت العلاج في سن الأربعين. خلال 7 دورات تنشيط، لم أتمكن من إنتاج عدد كافٍ من الجريبات لإجراء سحب البويضات، ولكننا جربنا عدة محاولات التلقيح داخل الرحم (IUI) دون نجاح. بعد ذلك، قررنا الانتقال إلى استخدام بويضات من متبرعة بين الأقرباء، وحدث الحمل من أول محاولة.

حظيتُ بحمل صحي، وولد طفلنا عندما كنت في سن 43.
وبصراحة، أنا ممتنة جدًا لأننا قررنا اللجوء إلى بويضات متبرعة بأسرع ما يمكن، ولم نهدر المزيد من الوقت والمال في محاولة الإنجاب باستخدام بويضاتي.

 

تقييمك :

يشارك :

مصدر :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *