مدة قراءة المقال: 5 دقائق
في هذا المقال، نهدف إلى جمع تجارب النساء اللاتي حملن بتوأم من خلال التلقيح الصناعي (IUI). وذلك لتقديم معلومات شاملة وواقعية عن التحديات، الإيجابيات، والسلبيات. وإذا كانت لديكم تجارب مشابهة، ارسلوا لنا في التعليقات.
فاديا
بعد عامين من المحاولات الفاشلة للحمل، اضطررنا إلى زيارة الطبيب، كانت المشكلة من زوجي، عدد الحيوانات المنوية طبيعية، لكن 3% منها متحركة فقط. ولم يكن أي أمل في التلقيح الصناعي. لکن فضل الله وقدرته فوق كل شيء، نجحنا بعد دورتين من العلاج، وحملت توأم. الآن عمرهما ثلاث سنوات.
كانت الأدوية المستخدمة، حبوب كلوميفين، وجونال اف، واتش سي جي. وأظهر السونار وجود 5 بويضات ناضجة. وحذر الطبيب أيضًا من خطر الحمل المتعدد، وأوصى بأن يتم إلغاء عملية التلقيح الصناعي. ولكن قررت بفضل الله أن أواصل العلاج، ورغم كل الصعوبات، إلا أنني راضية عن النتيجة.
كوثر
لقد حاولنا لمدة عام كامل بالطريقة الطبيعية، لكن لم نحقق أي نتائج. في فبراير 2017، قررنا زيارة طبيب أمراض النساء والتوليد، حيث أجرينا فحوصات الدم وتحليل السائل المنوي. تبين أن عدد الحيوانات المنوية لدى زوجي منخفضًا قليلاً، لكن لم يكن هذا سببًا رئيسيًا للقلق، خاصة أنه بدأ باستخدام المكملات الغذائية. كانت باقي النتائج طبيعية.
بدأت في تناول دواء الكلوميد مع ليتروزول، بالإضافة إلى إجراء التلقيح الصناعي داخل الرحم، لكن للأسف لم تكن التجربة ناجحة. قرر الطبيب إجراء منظار البطن، ووجد أن لديّ بطانة الرحم المهاجرة وكيس دموي على المبيض الأيمن. تم إزالة كل شيء.
بعد فترة راحة قصيرة، استأنفنا العلاج باستخدام مينوبور وليتروزول، ولكن لم نتمكن من الحمل. جربنا أيضًا دورتين أخريين من التلقيح الصناعي دون أن نحقق أي نتائج إيجابية.
بدأت في العلاج بالإبر الصينية، ومع مرور الوقت، بدأت أتقبل فكرة أنه ربما لن أتمكن من إنجاب أطفال. لكنني قررت أن أواصل المحاولة. جربنا مرة أخرى مع مينوبور والتلقيح الصناعي داخل الرحم، وهذه المرة كانت النتيجة إيجابية!
عند أول فحص بالموجات فوق الصوتية، في الأسبوع الخامس، اكتشفنا وجود كيسين حملین. والآن، أنا في الأسبوع 11 من الحمل، حامل بتوأم!
لقد مرّت سنتان منذ بداية معاناتنا مع العقم، ولم أكن أتوقع أن يحدث هذا لنا. كانت هذه تجربتنا الرابعة للتلقيح الصناعي. الله يرسل المعجزات، علينا فقط أن ننتظر توقيته.
هالة
لقد خضعت لعملية التلقيح تاصناعي (IUI) مع دواء كلوميد والابرة تفجيرية، وانتهى بي الأمر بحمل توأم. أعتقد أن لدينا ثلاث بويضات، اثنتان منهما أكبر حجمًا، لكنني لا أتذكر الحجم الدقيق. على الرغم من أن طفلينا نعمة من الله، إلا أن جسدي لم يتحمل الحمل التوأم بشكل جيد، وكانت فترة الحمل والولادة صعبة للغاية. ومع ذلك، لا أندم على أي شيء، ولكن يجب أن أكون صادقة بشأن المخاطر.1
اقرؤوا تجربة إحدى مرضانا حملت بتوأم في قمة اليأس: تجربتي مع التلقيح الصناعي بالتفصيل