تجربتي مع بطانة الرحم الرقيقة

مين حملت وبطانة الرحم ضعيفة

في هذا المقال، نرغب في جمع تجارب ضعف بطانة الرحم، على أمل أن تكون مرجعًا ودعمًا لكل من تمر بهذه الحالة. نحن بانتظار مشاركاتكم في قسم التعليقات، أخبرونا عن العلاجات التي جربتموها، ونتائج الحمل.

1. تجربة زهرة:

أنا حملت رغم ضعف بطانة الرحم، فبطانتي لم تكن تتجاوز 5.5 ملم في أي دورة.
جربنا كل شيء خلال ثلاث محاولات نقل أجنة مجمدة تم إلغاؤها، ومحاولة واحدة فاشلة. استخدمنا “إستراس” المهبلي، و”إستراس” الفموي، و”فياغرا” المهبلية، و”غونال إف” بجرعة منخفضة، وغيرها.
كما كنت أتناول كل المكملات الغذائية الممكنة (مثل إل-أرجنين، فيتامين E، أوميغا، فيتامينات الحمل)، وأذهب أسبوعيًا للوخز بالإبر، وأمشي يوميًا، وأشرب عصير الرمان ومرق العظام… ومع ذلك، بطانتي لم تتجاوز أبدًا 5.5 ملم.

كنا محظوظين جدًا بطبيبتنا، فقد كانت مستعدة للمخاطرة ونقل الجنين رغم البطانة الرقيقة، لأنها كانت تعرف حالتي جيدًا بعد كل هذه المحاولات، وتدرك أن بطانتي لم تكن لتصبح أكثر سمكًا.
في المحاولة الثانية من نقل الأجنة، جربنا علاج الرحم بـ PRP (وقطعنا الكافيين أيضًا، رغم أنني لا أظن أنه أحدث فرقًا صراحة)، وكانت سماكة البطانة حوالي 5.5 ملم وقت النقل… ونجحت المحاولة! أنا الآن في الأسبوع السادس واليوم الرابع من الحمل.  بعضنا ببساطة لديه بطانة رحم رقيقة، وهذا لا يعني أن نقل الأجنة لن ينجح!

2. تجربة إنعام:

جئت لأشارك قصتي هنا على أمل أن تفيد أي شخص يمر بتجربة مماثلة.

كنت أعاني دائمًا من بطانة رحم رقيقة، ولم تكن تتجاوز 7 ملم أبدًا، ولم تنجح أي من علاجات الخصوبة التي خضعت لها في تلك الفترة.
لاحقًا، غيّرت طبيبي، والطبيبة الجديدة اكتشفت على الفور أن لديَّ حاجز رحمي (septum)، وهو ما قد يفسر سبب رقة البطانة الدائمة عندي.

قمت بإزالة الحاجز الرحمي، وبعدها أصبحت بطانة الرحم في كل نقل أجنة دائمًا أكثر من 10 ملم، والحمد لله، جميع المحاولات بعدها حدث فيها انغراس.

كما أنني مع الطبيبة الجديدة بدأت أستخدم لصقات الإستروجين بدلًا من الإستروجين الفموي، وقد كان لذلك أثر إيجابي.

الطبيبة اشتبهت بالحاجز لأول مرة عندما أجريت لي سونوهستيروجرام (تصوير بالملح)، وبعدها أكدت وجوده من خلال تنظير الرحم، وتمت إزالته في نفس الإجراء.

نصيحتي: أحيانًا السبب غير متوقع، وتغيير الطبيب قد يفتح أبوابًا جديدة للعلاج.

3. تجربة سناء:

خضعتُ لعلاجات خصوبة لأكثر من 4 سنوات، وكنت أعاني من بطانة رحم رقيقة مزمنة.
خضعتُ للعديد من الفحوصات، ولم يتمكن أحد من إعطائي سببًا واضحًا، وكان التفسير الوحيد: “هذه طبيعة جسمك”.
كان لدينا أجنة مجمّدة لسنوات، ولكن لم نستطع استخدامها لأن البطانة لم تتجاوز أبدًا 6 ملم في أي دورة علاجية.
في العادة كانت تتراوح بين 4.2 إلى 5.2 ملم، وأحيانًا كانت بشكل ثلاثي الطبقات (trilaminar)، لكنها ببساطة لم تكن تتكاثف كفاية.

بحثتُ في كل مكان، وجربت كل شيء يمكن تخيله:
من الأعشاب، التغذية، الرياضة، أخذت أقصى جرعات من الهرمونات، استخدمت الفياجرا المهبلية، الأسبرين بجرعة منخفضة، الإبر الصينية، العلاج بالانعكاسات… أي شيء قرأت عنه لعلاج البطانة الرقيقة قمتُ بتجربته.

في أحد اللقاءات مع الطبيبة، قالت لنا إن أمامنا خياران فقط:

  • إما أن نُجري نقل جنين رغم رقة البطانة
  • أو التوجّه نحو الرحم البديل (الاستئجار) أو التبني.

في البداية، كان الشرط أن تكون البطانة أكثر من 8 ملم، ثم تم تخفيضه إلى 6 ملم، وفي النهاية وافقوا على 5 ملم فقط.
في الدورة التالية، وصلت البطانة إلى 5.2 ملم، وكان شكلها ثلاثي الطبقات، لكنهم قالوا إنه من غير المرجح أن يحدث حمل.

قررنا أن نمضي قدمًا، لأننا شعرنا أننا ليس لدينا ما نخسره.
والآن، أنا أجلس إلى جانب ابنتي الجميلة، ذات الـ 10 أشهر تقريبًا، وقد مررت بحمل طبيعي وسليم تمامًا، والحمد لله.

عاطفيًا، كانت تجربة العقم أصعب وأقسى معركة مررت بها في حياتي، خصوصًا أن مشكلتي لم يكن لها حل واضح، ولا استجابة للأدوية المعتادة.

أنا لا أقول إن الجميع سيكون محظوظًا مثلي، فالحياة ليست دائمًا منصفة، لكني أردت فقط أن أقول:

إذا كنتِ تمرين بما مررتُ به، فها هي قصة نجاح أمامكِ.

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: تجربتي في تحسين جودة البويضات بعد سن الأربعين

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: تجربتي مع الورم الليفي في الرحم

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: قصتي مع كيس الحمل الفارغ

تقييمك :

يشارك :

مصدر :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *