تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل

مدة قراءة المقال: 6 دقائق

أود أن أشارككم تجربتي مع عملية الحقن المجهري، قصة مليئة بالأمل، والجهد، والتحديات. علّها تكون مصدر إلهام لأولئك الذين يمرون بتجارب مشابهة.

المقدمة:

أنا سمية، ساكنة في الإمارات، عمري 24 عاما، وزوجي 28 عاما. لا أجرب الدورة الشهرية إلا عن طريق الأدوية الهرمونية،

في هذه الحالات عادة لا تكون جودة البويضات جيدة.

اضطررت لاستخدام البويضات المتبرعة والحمل بالحقن المجهري. ولهذا اخترنا العلاج في إيران، ولتسهيل العمل، اتصلت بشركة سياحية (سيف مدتور)، وأرسلت لهم المستندات الطبية، فأجابتني سارة.

قبل أسبوعين من سفرنا إلى إيران، أخبرناهم لكي يحضروا لنا البويضات المانحة، وأرسلت سارة لنا أيضا تعليمات الدكتورة. كان يجب أن أكون في إيران في اليوم الثاني من دورتي الشهرية.

الوصول إلى ايران

اليوم الذي وصلنا فيه إلى إيران كان يوم الجمعة، جاء محمد لاستقبالنا في المطار حاملاً باقة من الورد، وأعطانا شريحة هاتف إيرانية، ثم أخذنا إلى الفندق لكي نستريح.

في صباح اليوم التالي، أخذتنا سارة إلى عيادة الثمر والدكتورة كرامتي، وقدّم زوجي عينة من السائل المنوي، وحدث التخصيب بنجاح وأدى إلى 11 جنينا.

كيفية تحضير الرحم لنقل الأجنة

أنا أيضاً أجريت سونار ثلاثي الأبعاد ومسحة عنق الرحم، وأعطتني الدكتورة تعليمات دوائية، على النحو التالي:

حقن إنوكسابارين: من اليوم الثاني من الدورة الشهرية مرة واحدة في اليوم
حبوب استراديول فاليرات: في اليوم 3، 4، 5 مرة واحدة يوميا، وفي اليوم 6، 7، 8، اثنان يوميا، ومن اليوم 9، 10، 11، ثلاثة يوميا.
حمض الفوليك: مرة واحدة يومياً
الأسبرين: مرة واحدة يوميا
فيتامين د: مرة واحدة في اليوم
اوميجا 3: مرة كل يومين

حتى يوم 20 من الدورة الشهرية، الذي كان من المقرر فيه إجراء النقل، قمت بإجراء السونار مرتين أو ثلاث مرات.

عملية ترجيع الأجنة

في اليوم العشرين، نقلوا لي جنينين، لكنني كنت مصرة على أن يتم نقل ثلاثة، لكن الدكتورة لم تقبل. قالت إن حالة الرحم جيدة وأن هذين الجنينين كافيين، ويمكن يحدث حمل بتوأم أيضًا.

بقيت في إيران لمدة أسبوع بعد عملية النقل. كنت أرغب في البقاء لمدة أسبوعين كاملين، ولكن بسبب عمل زوجي، لم يكن ذلك ممكناً. طمأنتني سارة بأن السفر لن يؤثر على العملية، ويمكنني العودة إلى بلدي بشرط الالتزام بتعليمات الدواء ولا أتعب نفسي كثيرًا.