في هذا المقال، أود أن أجمع تجارب التلقيح الصناعي مع تكيس المبايض، وذلك بهدف تقديم مساعدة بسيطة للآخرين الذين يمرّون بتجربة مشابهة. الهدف هو تسليط الضوء على مسار العلاج، التحديات والنجاحات التي واجهوها. وأدعوكم أيضاً لمشاركة تجاربكم معنا في قسم التعليقات. هل كان العلاج فعالاً بالنسبة لكم؟ كيف كانت رحلة العلاج؟ كم دورة احتجتم للوصول إلى النتيجة المرجوّة؟ وهل ترون أن هذا العلاج يستحق المحاولة؟ تجاربكم قد تكون دليلاً قيّماً لمن هم في بداية الطريق.
1. تجربة شذى مع التلقيح الصناعي وتكيس المبايض
النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS) غالبًا ما يعانين من ضعف جودة البويضات، لذلك مجرد حدوث التبويض لا يعني بالضرورة أن البويضات جيدة. تعاني بعض النساء أيضًا من تبويض مبكر.
على سبيل المثال، أنا عمري 36 سنة ولدي متلازمة تكيس المبايض ومخزون البويضات مرتفع جدًا. قمتُ بمحاولتين (IUI) وفشلتا كلتاهما. ثم انتقلت إلى أطفال الأنابيب (IVF) وخضعت لأول سحب بويضات قبل أسبوعين. تم استخراج 33 بويضة، منها 17 كانت ناضجة، لكن فقط 10 منها تم تخصيبها. وهذا بسبب تكيس المبايض وضعف جودة البويضات.
أتمنى لو أنني انتقلت إلى أطفال الأنابيب في وقت أبكر ولم أضيع وقتي وجهدي في التلقيح داخل الرحم. لا أعلم كم عمركم، لكن كلما تقدمتم في السن، أصبح الحمل أكثر صعوبة. اغتنموا الفرص.
2. تجربة ليلى مع التلقيح الصناعي وتكيس المبايض
حاولت الحمل 9 أشهر وأنا في سن الـ30 قبل أن أطلب المساعدة الطبية. تم تشخيصي بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، وكنت مصدومة لأنني نحيفة ولا أعاني من الأعراض الشائعة إلا وجود حبّ شباب هرموني.
كان طبيبي يشك أنني لم أكن أُبَيِّض أيضًا، لكنني أعتقد أنني كنت. كنت أتابع درجة حرارة جسمي الأساسية وأستخدم شرائط التبويض خلال فترة محاولة الحمل، ويبدو أنني كنت أُبَيِّض.
على أي حال، جربت محاولة الحمل طبيعيا مع ليتروزول لدورتين، وفشلتا. ثم جربت دورة واحدة من التلقيح الصناعي (IUI) مع المنشطات، وفشلت أيضًا. بعد ذلك قررت أن أنتقل مباشرة إلى (IVF). خضعت لسحب بويضات، وحصلت على 8 أجنة، ونقلت جنينًا، ونجحت المحاولة من أول مرة. طفلي عمره الآن 3 أشهر.
كنا أيضًا مضغوطين بالوقت لأننا في الثلاثينيات ونرغب في إنجاب 3 أطفال. لا أندم أبدًا على اتخاذ قرار التقدم مباشرة نحو (IVF).
3. تجربة مروة مع التلقيح الرحمي وتكيس المبايض
أُعاني من متلازمة تكيس المبايض (PCOS) وقصور في الغدة الدرقية، كما أنني أعاني من السمنة. حملي الأول حدث دون أي تدخل طبي. وبعد خمس سنوات، واجهنا صعوبة في الحمل الثاني (عقم ثانوي)، فقمنا بمراجعة طبيب مختص بالخصوبة (RE).
تم تشخيص زوجي بقلة حركة الحيوانات المنوية. قال لي الطبيب إنه إذا لم يكن هناك عامل ذكري، فلا فائدة حقيقية من عمل التلقيح الصناعي (IUI) لمصابات تكيس المبايض.
قمنا بعمل IUI لأنه بالنسبة لنا كان سيكلف فقط بضع مئات إضافية من الدولارات، وأردت أن أجرب وأرى النتيجة. قبل إجراء التلقيح ، يقومون بتحليل سريع للسائل المنوي، وقد تبين أن حركة الحيوانات المنوية لا تزال منخفضة جدًا.
لهذا السبب، بدأ الطبيب يطرح خيار الحقن المجهري بسبب قلة الحركة. لكننا كنا محظوظين، نجحنا في المحاولة الثانية لـ IUI!
(ملاحظة: بسبب قلة الحركة، زرنا طبيب المسالك البولية وأجرى زوجي عملية دوالي الخصية. وبعدها كانت تحاليله أحيانًا ممتازة وأحيانًا لا، لذا كنا مترددين بخصوص اللجوء إلى الحقن المجهري).
4. تجربة خيرة مع التلقيح الرحمي وتكيس المبايض
أنا في الثلاثينات من عمري، ولم أكن أُبَيّض بشكل طبيعي، وتم تشخيصي أيضًا بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS). لجأت إلى التلقيح الصناعي داخل الرحم (IUI). نجحت في الجولة الثانية لطفلي الأول. وعند محاولة الحمل بالطفل الثاني، نجحت في الجولة الرابعة. إذا اخترتِ هذا الخيار، أنصحكِ بمنح نفسكِ 4 أو 5 دورات كحد أقصى قبل الانتقال إلى العلاج التالي.
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: تجربتي مع تكيس المبايض
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: التلقيح الصناعي وتكيس المبايض
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: مين جربت التلقيح الصناعي وحملت بتوأم