نسبة نجاح التبرع بالبويضات

تعتمد نسبة نجاح التبرع بالبويضات على عوامل مختلفة، لكن التقارير تشير إلى أن ما لا يقل عن 55% من الأزواج قد حققوا الحمل بهذه الطريقة. ويُعد عمر المتبرعة من أهم العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار.

يجب ألا يقل عمر المتبرعة عن 20 عامًا ولا يزيد عن 35 عامًا. بشكل عام، كلما كانت المتبرعة أصغر سنًّا، زادت نسبة النجاح وارتفعت فرص الحمل. كما أنه يعتمد على جاهزية الرحم وجودة الحيوانات المنوية.

إذا كنتِ تبحثين عن دعم وإرشاد في علاج العقم والإخصاب، تواصلي معنا الآن على واتساب! فريقنا جاهز للإجابة على استفساراتك.

العوامل المؤثرة على نسبة نجاح التبرع بالبويضات

1. الصحة العامة المتبرعة:

تخضع المتبرعات بالبويضات لعملية تقييم وفحص صحي صارم وشامل للتأكد من أهليتهن للتبرع. يشمل هذا التقييم تحليلاً دقيقاً للاضطرابات الوراثية، وفحص الأمراض المنقولة جنسياً، والتحقق من الصحة العامة. إن اختيار متبرعة تتمتع بصحة ممتازة يرفع بشكل كبير من معدلات نجاح دورات التبرع.

2. جودة الحيوانات المنوية:

تُعد جودة الحيوانات المنوية عاملاً حاسماً في نجاح عملية الإخصاب، سواء كانت طبيعية أو مخبرية. حتى لو ظهر أن عدد الحيوانات المنوية وحركتها وشكلها طبيعي، قد تكشف التحاليل الجينية عن وجود اختلالات كروموسومية يمكن أن تؤثر على الإخصاب أو نمو الجنين.

3. استعداد الرحم:

صحة الرحم لدى المتلقية تُعدّ عاملاً حاسمًا في نجاح عملية التبرع بالبويضات. فحتى وإن كانت البويضة المخصبة ذات جودة عالية وتمّ الحصول على جنين سليم، فإنّ ضعف بطانة الرحم أو وجود مشاكل في تركيبه قد يُقلل بشكل كبير من فرصة انغراس الجنين واستمرار الحمل.

يُشترط أن تكون بطانة الرحم سميكة بما يكفي ومستعدة لاستقبال الجنين، إذ إنّ التوازن الهرموني، خاصة بين الإستروجين والبروجسترون، يلعب دورًا رئيسيًا في تهيئة البيئة المناسبة لذلك.

كما قد تؤثر بعض الحالات مثل الأورام الليفية، الالتهابات المزمنة، أو الالتصاقات داخل الرحم على قدرته في الاحتفاظ بالجنين. لذلك، يُوصى دائمًا بإجراء فحوصات شاملة قبل البدء بالعلاج.

4. عدد الأجنة عند الارجاع:

على الرغم من أن نقل جنينين أو أكثر قد يُضاعف فرص الحمل، إلا أن الأبحاث الحديثة تُظهر أن هذا الخيار يزيد كذلك من احتمال حدوث حملٍ توأمي أو ثلاثي، وهو ما قد يُعرض الأم والجنين لمخاطر صحية إضافية. لهذا السبب، تتبنى العديد من عيادات الإخصاب الحديثة استراتيجية نقل جنين واحد (SET) عند توفر أجنة قوية وصحية، بهدف ضمان سلامة الحمل وتقليل المضاعفات.

5. نمط حياة المرأة المتلقية:

يعتبر نمط الحياة من العوامل الأساسية التي تحدد نجاح الحمل، حيث تلعب الحالة الجسدية والنفسية دوراً كبيراً في تهيئة الرحم لاستقبال الجنين. لزيادة فرص نجاح الانغراس، يجب على المتلقية الالتزام بتغذية سليمة ونوم كافٍ، والحفاظ على الوزن المثالي لتنظيم الهرمونات. كما أن الإقلاع عن التدخين ضروري لتحسين صحة بطانة الرحم. أخيراً، تُسهم إدارة التوتر والضغط النفسي بشكل مباشر في خلق بيئة هرمونية مناسبة داخل الرحم، مما يعزز فرص تحقيق الحمل.

6. خبرة عيادة الخصوبة:

اختيار العيادة المناسبة أمر حاسم لنجاح التبرع بالبويضات. خبرة الأطباء وفهمهم للتفاصيل الدقيقة المتعلقة بجودة البويضات والمتبرعة والإجراءات الطبية يمكن أن يقلل من الأخطاء ويعزز فرص الحمل. بالإضافة إلى ذلك، يلعب وجود مختبر علم الأجنة المتطور ودعم التكنولوجيا الحديثة دورًا مهمًا في رفع نسب النجاح، لذا غالبًا ما تحقق العيادات المتخصصة معدلات أفضل مقارنة بالمراكز الأقل تجهيزًا.

لمزيد من المعلومات عن الأسعار وشروط العملية انقر هنا: تبرع البويضات في ايران

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: نسبة نجاح اطفال الانابيب

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: نسبة نجاح التلقيح الصناعي

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: نسبة نجاح ترجيع الاجنة المجمدة

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: أعراض نجاح الإبرة التفجيرية بعد 5 أيام

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: نسبة نجاح الحمل بعد عملية الدوالي

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: جدول نسبة هرمون الحمل بتوأم بعد الحقن المجهري

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: نسبة نجاح عملية تحديد نوع الجنين

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: نسبة الحمل الطبيعي بعد فشل أطفال الأنابيب

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: نسبة نجاح التلقيح الصناعي لزوجين سليمين

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: نسبة نجاح خزعة الخصية

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: نسبة نجاح الحقن المجهري | شروط نجاح الحقن المجهري

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: نسبة هرمون الحمل بعد التلقيح الصناعي