خدمات علاج العقم في ايران
كيف اجعل المهبل قلوي للحمل بولد؟ - أمن مدتور

كيف اجعل المهبل قلوي للحمل بولد؟

كيف اجعل المهبل قلوي للحمل بولد؟ يستند هذا الاعتقاد إلى نظرية قديمة تفترض أن البيئة القلوية تساعد الحيوانات المنوية الذكرية على البقاء والحركة بشكل أفضل. وقد ظهرت حول هذا الموضوع العديد من النصائح المتعلقة بالنظام الغذائي أو الغسول المهبلي. ومع ذلك، فإن هذه الممارسات، لم تثبت فعاليتها علميًا. في هذا المقال، نستعرض أشهر هذه الطرق ونوضح ما يقوله العلم الحديث حول مدى صحتها وسلامتها.

للاستشارة حول مشاكل العقم، يمكنك التواصل معنا عبر واتساب، نحن هنا لتقديم الدعم والإرشاد.

أشياء تجعل المهبل قلوي

النظام الغذائي:

على الرغم من عدم وجود إثبات سريري على أن تغيير نظامكِ الغذائي يمكن أن يساعد في الحمل بذكر، إلا أن هناك العديد من مؤيدي العلاجات التقليدية والطبيعية الذين يعتقدون ذلك. وتوصي هذه الطريقة بما يلي:

  • زيادة تناول الفواكه والخضروات الطازجة.
  • زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم، مثل الموز والسلمون والأفوكادو.
  • زيادة الأطعمة ذات القلوية العالية، مثل الحمضيات والخضروات الجذرية والمكسرات.
  • بعض الحبوب، مثل الحنطة السوداء، الأرز البني، الدخن، الكينوا.
  • البقوليات مثل الفاصوليا، العدس، الحمص، فول الصويا، والتوفو.
  • الشاي الأخضر والأعشاب.
  • بعض المكسرات والبذور.
  • الامتناع عن منتجات الألبان.

الدش المهبلي ببيكربونات الصوديوم:

يعتقد بعض النساء أن غسل المهبل بمحلول بيكربونات الصوديوم قبل الجماع قد يزيد من فرصة الحمل بولد، لكن الأطباء يحذرون بشدة من هذا الإجراء. إذ يؤدي إلى تدمير البكتيريا النافعة المسؤولة عن حماية المهبل، ورفع درجة الـ pH بشكل خطر، مما يزيد احتمال الإصابة بالالتهابات البكتيرية والفطرية. كما يمكن أن يسبب ذلك مرض التهاب الحوض (PID)، وهو حالة خطيرة جدا.

هل درجة حموضة المهبل (pH) لها دور في تحديد نوع الجنين؟

هناك اعتقاد واسع الانتشار بأن درجة حموضة المهبل يمكن أن تعمل كعامل تصفية، مما يزيد من احتمال نجاح أحد نوعي الحيوانات المنوية (الذكري أو الأنثوي) في تخصيب البويضة. 

طرحت هذه الفكرة لأول مرة في ستينيات القرن العشرين على يد الدكتور لاندروْم بي. شيتلز، الذي أجرى دراسات مجهرية على الحيوانات المنوية وتوصل إلى نظرية عُرفت لاحقًا باسم طريقة شتلز. تقوم هذه النظرية على الاختلافات الشكلية والوظيفية بين نوعَي الحيوانات المنوية:

1. الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم Y (المسؤولة عن إنجاب الذكور):

بحسب الدكتور شتلز، تكون هذه الحيوانات المنوية أصغر حجمًا، وأخف وزنًا، ولها رؤوس مستديرة وذيول أطول، مما يمنحها سرعة حركة أكبر، لكنها في المقابل أضعف وأقصر عمرًا.

2. الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم X (المسؤولة عن إنجاب الإناث):

تكون أكبر حجمًا، وأثقل وزنًا، ولها رؤوس بيضوية وذيول أقصر، فتتحرك ببطء أكثر لكنها أكثر مقاومة وتعيش فترة أطول.
بناءً على هذه الاختلافات، استنتج الدكتور شيتلز أنه يمكن إعطاء الأفضلية لأحد النوعين عن طريق تغيير الظروف البيئية. كان يعتقد أن الحيوانات المنوية المُنتجة للذكور (السريعة والضعيفة) يكون أداؤها أفضل في بيئة قلوية، حيث يسهل عليها الوصول إلى البويضة. في المقابل، يعتبر الوسط الحمضي للمهبل قاتلاً لهذه الحيوانات المنوية، وفي هذه الحالة، يكون للحيوانات المنوية المُنتجة للإناث (الأكثر مقاومة) فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة والوصول إلى البويضة على المدى الأطول.

انتشرت هذه النظرية البسيطة بسرعة حول العالم، وأصبحت الأساس للعديد من الأنظمة الغذائية والنصائح المنزلية التي تهدف إلى تحديد نوع الجنين قبل الحمل.

ماذا يقول العلم الحديث؟

هنا تتضح الفجوة بين الاعتقاد والواقع. ففي العقود الأخيرة، أُجريت العديد من الدراسات العلمية التي شكّكت بجدية في نظرية الدكتور شتلز:

عدم تأييد الفروقات الشكلية والوظيفية:

الأبحاث الحديثة التي استخدمت تقنيات متطورة لم تتمكن من تأكيد الفروقات الواضحة التي وصفها الدكتور شتلز بين شكل وسرعة الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم X وتلك الحاملة للكروموسوم Y. ويبدو أن هذه الاختلافات إما غير موجودة، أو ضئيلة جدًا لدرجة أنها لا تؤثر في النتيجة النهائية.

دور مخاط عنق الرحم:

عملية وصول الحيوان المنوي إلى البويضة أكثر تعقيدًا من مجرد “سباق سباحة”. فمخاط عنق الرحم يعمل كمرشح ذكي، ويبدو أنه لا يميّز بين الحيوانات المنوية الذكرية والأنثوية.

نتائج الدراسات السريرية:

الأهم من ذلك أن الدراسات التي قُسم فيها الأزواج إلى مجموعتين (مجموعة استخدمت طريقة شتلز ومجموعة ضابطة) لم تُظهر أي فرق إحصائي في جنس المواليد، إذ بقيت النسبة الطبيعية تقريبًا 50٪ للذكور و50٪ للإناث.

الاستنتاج:

رغم أن هذه النظرية تبدو جذابة وبسيطة، إلا أنها من الناحية العلمية ليست طريقة موثوقة أو مضمونة. فالأدلة الحديثة ضعيفة جدًا، لدرجة أن معظم أطباء النساء والعقم لا ينصحون بتطبيقها.

الأسئلة المتكررة:

كيف أعرف ما إذا كان الـ pH المهبلي لديّ حمضيًا أم قلويًا؟

لتحديد ما إذا كان المهبل ذا طبيعة قلوية أو حمضية، تتوفر في الأسواق مجموعات اختبار منزلية مختلفة تساعدكِ على قياس توازن درجة الحموضة (pH) في المهبل. تحتوي معظم هذه المجموعات على شريط ورقي يُوضع بلطف على جدار المهبل لمدة زمنية محددة، فيتغير لونه بحسب مستوى الحموضة. بعد ذلك، تتم مقارنة لون الشريط مع الجدول اللوني المرفق مع مجموعة الاختبار.

متى يجب البدء بالنظام الغذائي القلوي قبل محاولة الحمل؟

يُنصح مؤيدو هذه الطرق عادةً ببدء النظام الغذائي القلوي قبل شهرين إلى ثلاثة أشهر من محاولة الحمل.  يُعتقد أن هذه الفترة كافية لتنظيم توازن الكهارل ودرجة حموضة الجسم (pH)، وبالتالي تهيئة بيئة الرحم لاستقبال نوع الحيوانات المنوية المطلوبة. 

اقرأ أيضا: مين جربت طريقة الحمل بولد ونجحت؟

اقرأ أيضا: تجربتي مع التلقيح الصناعي بالتفصيل

اقرأ أيضا: مين جربت التلقيح الصناعي وحملت بتوأم؟

اقرأ أيضا: تجربتي في تحسين جودة البويضات

اقرأ أيضا: التحاميل المهبلية بعد ترجيع الأجنة

اقرأ أيضا: اكلات تساعد على التصاق الأجنة

اقرأ أيضا: عملية قص الشفرات

المراجع:

https://babybelly.org/en/foods-to-conceive-baby-boy/

https://www.healthline.com/health/pregnancy/diet-to-conceive-a-boy#alkaline-foods

تقييمك :

يشارك :

مصدر :

2 Comments

  1. يقول أرجوان:

    مرحبًا
    إن مهبلي حمضي، وبما أن الجنين الذكر لا يتكوّن عادةً في البيئة الحمضية، وأنا أرغب في إنجاب طفل ولد، فكيف يمكنني تغيير البيئة المهبلية إلى قلوية من خلال النظام الغذائي أو باستخدام بعض الأدوية؟
    شكرًا جزيلًا لكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *