في هذا المقال، نهدف إلى جمع ومشاركة تجاربكم مع عملية تثقيب المبيض. نأمل أن تكون هذه التجارب بمثابة دعم وإضاءة لمسار النساء الأخريات اللاتي يخططن لهذه الخطوة العلاجية.
نحن هنا لمساعدتك! تواصل معنا عبر واتساب لأي سؤال طبي، وسنرد عليك في أسرع وقت ممكن.
1. تجربة حكيمة
أنا حملت بعد عملية تثقيب المبايض على الفور تقريباً. في الأساس، بعد إيقاف حبوب منع الحمل، توقفت دوراتي الشهرية الطبيعية تماماً. جربت الكلوميد، لكن الجرعات المنخفضة لم تُحدث الإباضة، بينما أدت الجرعات العالية إلى ترقيق بطانة الرحم بشكل كبير لدرجة أنه لم يكن هناك فرصة لحدوث حمل ناجح.
بعد العملية، أتتني دورة شهرية طبيعية في غضون أسابيع قليلة وحملت في ذلك الشهر. لسوء الحظ، تعرضت لإجهاضين مبكرين جداً قبل أن يتم تحديد أن مستويات هرمون البروجستيرون كانت منخفضة جداً لاستدامة الحمل. ومع ذلك، استخدمت تحاميل البروجستيرون لدعم حملي الثالث ونجحت في ذلك. أصبحت دوراتي الشهرية منتظمة بعد العملية، وكنت أحمل بشكل طبيعي في الشهر الأول أو الثاني من المحاولة في كل مرة.
بعد ولادة طفلي الأول، بقيت دوراتي الشهرية منتظمة. وعندما قررنا محاولة الحمل مرة أخرى، حدث ذلك بسرعة فائقة ودون صعوبة تذكر.
منذ ولادة طفلي الأصغر، ما زلت أحظى بدورات شهرية منتظمة، مما يدل بوضوح على أن العملية قد نجحت في أداء وظيفتها. وقد مر الآن ما يقرب من ست سنوات على إجراءها.
2. تجربة دلال
لقد أجريت عملية ثقب المبيض وحملتُ بطفلي الأول باستخدام كلوميد في غضون أربعة أشهر (في حين أن الكلوميد لم يكن فعالاً معي سابقاً). ثم حملتُ بطفلي الثاني بشكل طبيعي تماماً عندما كان عمر طفلي الأول ثمانية عشر شهراً (18 شهراً).
العملية بحد ذاتها بسيطة جداً؛ غادرتُ المستشفى في مساء اليوم نفسه، وتطلبت بضعة أيام للتعافي. أتمنى لكم كل التوفيق.
3. تجربة صفاء
نزلت الدورة الشهرية الأولى بعد 5 أسابيع من عملية تثقيب المبايض بالمنظار. كان اليوم الأول والثاني غزيرين، لكن اليوم الثالث والرابع كانا خفيفين جدًا دون ألم، لذا كانت الحالة أفضل بكثير من قبل العملية.
للأسف لم أتمكن من الحمل بعد هذه العملية، لكنني الآن حامل من خلال عملية اطفال الانابيب. في النهاية، كنا نواجه مشاكل في الجانب الذكوري أيضًا، لذا يمكن أن يكون هذا هو السبب في عدم الحمل بعد العملية، ولكنني ما زلت أوصي بشدة بهذه العملية لأنها ساعدت في تنظيم دورتي الشهرية بشكل كبير.
4. تجربة نعيمة
قيل لي إنني بحاجة إلى إجراء تنظير البطن لمعرفة سبب عدم حدوث الحمل. دخلتُ غرفة العمليات حوالي الساعة 10 صباحاً وكنت في المنزل وقت الشاي (المساء). كان الألم يتركز بشكل أساسي في البطن حيث الغرز، وكان مؤلماً لعدة أيام عند النهوض والجلوس من على الأريكة. أخذت الأمور بسهولة، ولكن بحلول أسبوع كنت بخير.
لقد نجحت عملية تثقيب المبايض معي نجاحاً كبيراً. نزفت قليلاً بعد الإجراء مباشرة، ولكن بعد توقف النزيف بدأنا المحاولة. حينها، وعلى غير المعتاد، شعرتُ بألم الإباضة، فمارسنا العلاقة، والمفاجأة أنني حملت! لذلك، يمكنني التأكيد أن العملية كانت ناجحة بالنسبة لنا.
عندما قررنا إنجاب طفل ثانٍ، عادت متلازمة تكيّس المبايض للظهور. بعد محاولات عديدة شملت جرعات لا تُحصى من الكلوميد، والميتفورمين، ومحاولات خسارة الوزن، صار من المقرر، تكرار عملية التثقيب.
لقد نجحت هذه العملية أيضاً؛ حيث استعدت قدرتي على الإباضة لأربع دورات شهرية على الأقل. ولكن، للأسف، لم يطلب الطبيب فحص جودة سائل زوجي، واتضح أن الحيوانات المنوية لم تكن جيدة بما يكفي للحمل الطبيعي، مما اضطرنا إلى اللجوء إلى التخصيب المخبري (IVF). ومع ذلك، أنا متأكدة من أن عملية التثقيب عززت استجابتي للتخصيب المخبري، فقد حققنا النجاح من المحاولة الأولى.
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: تجربتي مع تكيس المبايض
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: افضل منشط طبيعي للمبايض
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: سونار الرحم والمبايض
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: تجارب التلقيح الصناعي مع تكيس المبايض
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: اضرار منشطات المبيض