مدة قراءة المقال: 5 دقائق
تهدف هذه المقالة إلى جمع وتبادل تجاربكم مع العقم الثانوي. نحن نؤمن بأن مشاركة القصص الحقيقية يمكن أن تساعد الآخرين على التعامل مع هذا التحدي بشكل أفضل.
1. تجربة مريم مع العقم الثانوي
حملت ابنتي في الشهر الأول من المحاولة، ولذلك اعتقدت أنني سأحمل بطفلي الثاني بسرعة أيضًا. خططت للحمل الثاني بعد أن تكمل ابنتي خمس سنوات. لكن للأسف ما قدرت أحمل.
وبعد مرور عام، عندما تناولت الكثير من الأدوية، ذهب زوجي إلى طبيب مسالك بولية وتبين أن حركة الحيوانات المنوية لديه ضعيفة للغاية. تناول زوجي الأدوية لعدة أشهر، وتحسنت حالته. وحملت بعد عام وثمانية أشهر من بدء العلاج.
2. تجربة خديجة مع العقم الثانوي
انتظرت لطفلي الثاني لمدة ثمانية أعوام تقريبًا، وكان زوجي يصفني بأنك عاقر، لكن هذا الأمر لم يؤثر عليّ نفسيًا. وكلما سألني أحد، كنت أجيب بكل أدب أنني أصبحت عاقرًا.
وقد شكّ الطبيب في وجود التصاقات في قناتي فالوب، ونصحني بإجراء صورة ملونة، ولكنني لم أذهب خوفًا من الألم. كنت أمارس الرياضة بانتظام، ودورتي الشهرية كانت غير منتظمة منذ سن 15 بسبب تكيس المبايض.
بعد شهر رمضان، لم تأتني الدورة، لكني اعتقدت أنها مجرد تأخر طبيعي، وكان لدي سابقًا تجربة تأخير لمدة 3 شهور، لذلك لم يكن يهمني. قررت إجراء تحليل حمل على سبيل المزاح، وكانت النتيجة ايجابية. ولكني لم أعد أرغب في إنجاب طفل آخر، خاصة وأن ولدي قد كبر وأنا تقدمت في العمر. إلا أنني راضية بقضاء الله.
3. تجربة إيمان مع العقم الثانوي
لديّ ولد في السادسة من عمره، رزقنا الله به في السنة الأولى من زواجنا. وعندما أتم عامه الثاني، قررنا أن ننجب طفلاً آخر. بعد سنة من المحاولة، قررنا زيارة مركز العقم، وكان من المقرر أن أبدأ تناول الأدوية بعد شهرين، ولكنني حملت بشكل طبيعي. للأسف توقف قلبه وحدث الإجهاض.
ما أزعجني بشدة وأثر في نفسي بعد الإجهاض هو شعور ولدي بالوحدة، فقد كان دائمًا يتمنى أن يكون له أخت. لم تكن لدي أي مشكلة صحية، ولكن المشكلة كانت في ضعف الحيوانات المنوية لزوجي. قرّرنا القيام مجددًا بتجربة الحقن المجهري، والحمد لله، نجحت العملية وحملت بتوأم. الآن، عمرهما شهرين، وهما فرحتنا الكبيرة ونعمة من الله.
4. تجربة لينا مع العقم الثانوي
حملت وأنجبت طفلي الأول بشكل طبيعي وبدون مشاكل. ولكن كان لدينا 3 حالات إجهاض أثناء محاولتنا لإنجاب الطفل الثاني. خلال عملية اطفال الانابيب (IVF) اكتشفت أنني أنتج الكثير من البويضات، لكنها ليست جيدة جدًا في كل دورة، لكننا في النهاية نجحنا في أطفال الانابيب لإنجاب طفلنا الثاني. ربما كنا محظوظين مع طفلنا الأول، ولكن العقم الثانوي ما زال يُعتبر غير مفسر في حالتي.
اقرأ المزيد: تجربتي مع التلقيح الصناعي بالتفصيل
اقرأ المزيد: تجربتي الناجحة مع أطفال الأنابيب بالتفصيل
اقرأ المزيد: مين جربت التلقيح الصناعي وحملت بتوأم؟