في هذا المقال، نعتزم جمع ومشاركة تجاربكم مع الأجسام المضادة والحمل. نأمل أن تكون هذه التجارب بمثابة مصدر دعم وأمل حقيقي، لمن يمرون بظروف مماثلة. شاركونا قصصكم لعلّها تكون عوناً ومرشداً للآخرين في رحلتهم نحو الإنجاب.
فريقنا جاهز لمساعدتك! لا تترددي في التواصل معنا عبر الواتساب، وسنوفر لكِ استشارة متخصصة وداعمة في كل ما يخص العقم والإخصاب.
1. تجربة ريحان
تمّ تشخيص زوجي بوجود الأجسام المضادة للحيوانات المنوية (ASA)، وهو لا يعرف أصلها أو سبب ظهورها. كانت النسبة عنده عالية جدًا، بين 90% و100% من الحيوانات المنوية.
نصحتُه باتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات، غير أنني لست متأكدة من مدى فعاليته، إذ إن نتائج تحليل السائل المنوي تتغير باستمرار.
كلما بحثتُ على الإنترنت عن هذا الموضوع، وجدت أن أغلب الناس يُنصَحون عادةً باللجوء مباشرة إلى الحقن المجهري.
لكن في عيادتنا، سمحوا لنا بتجربة التلقيح داخل الرحم (IUI) أولاً، لأنهم قالوا إن غسل الحيوانات المنوية قد يُساعد أحيانًا على إزالة الأجسام المضادة.
وبالفعل، حملتُ من أول محاولة تلقيح داخل الرحم بدون أدوية، ورُزقنا بطفلة جميلة.
نحن حالياً نسعى لإنجاب طفلنا الثاني. نجحت عملية التلقيح داخل الرحم في المحاولة الثالثة، غير أن الحمل لم يستمر وانتهى بالإجهاض في الأسبوع التاسع. والآن نحن ننتظر نتيجة المحاولة الرابعة.
2. تجربة صحراء
كانت نتيجة اختبارPCT سلبية، وأخبرني الطبيب أن الحيوانات المنوية كلها قد ماتت. ثم أجريت تحاليل الأجسام المضادة ومضادات النطاف، واكتشفنا أن جسمي يحتوي على مادة سامة تهاجم الحيوانات المنوية لزوجي.
لقد قضيت عدة أشهر تحت علاج بالكورتيزون ومنع الحمل مؤقتًا، حتى قلّت هذه المادة السامة وأصبح جسمي مستعدًا لعملية الحقن المجهري. استمر الجنين في التطور حتى مرحلة تكوين المشيمة. لكن عند الوصول إلى هذه النقطة، توقف نموه، وطرده جسمي.
قبل 8 سنوات أجريت عملية الكورتاج، ومنذ ذلك الحين ظهرت هذه المشكلة. لم أكن شاكرة للطفل الذي رزقني الله به بسهولة، فقررت الكورتاج. الآن طبيبي مقتنع أن هذه المشكلة بدأت منذ ذلك الكورتاج.
3. تجربة دينا
اكتشف زوجي أنه لديه نسبة عالية جدًا من الأجسام المضادة للحيوانات المنوية، وهذا على الأرجح هو سبب انخفاض حركة الحيوانات المنوية وشكلها. هو يمارس الرياضة ويتناول طعامًا صحيًا جدًا. نسبة IgG هي 98% وIgA هي 70%.
لقد أجرينا جولتين من الحقن المجهري. الجولة الأولى أعطتنا جنينين في مرحلة الكيسة الأريمية. زرعنا الأولى وحملتُ بابنتنا، ولكنها ولدت ميتة في الشهر السادس من الحمل بسبب حالة وراثية مستجدة. أما الكيسة الأريمية الثانية فلم نقم بزرعها بسبب جودتها. أما الجولة الثانية من الحقن المجهري فلم ينتج عنها أي كيسة أريمية.
أنا أيضاً أعاني من متلازمة تكيّس المبايض الخفيفة، لذلك لدينا عدة مشاكل مجتمعة، لكننا لا نستطيع الوصول إلى جذر مشكلة الأجسام المضادة للحيوانات المنوية، إذ أن زوجي لا يتذكر أي نوع من العدوى أو الإصابة في تلك المنطقة.
ندعوكم لقراءة التجربة الواقعية والمفصلة لأحد مراجعينا من السعودية: تجارب الحمل في سن 45
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة والحمل
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: تجارب الحمل في سن 45
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: تجربتي مع تأخر الحمل
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: تجربتي مع الحمل الكيميائي
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: قصتي مع كيس الحمل الفارغ
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: تجربتي مع الحمل العنقودي