خدمات علاج العقم في ايران
أضرار تحديد نوع الجنين - أمن مدتور

أضرار تحديد نوع الجنين

تُعَدّ عملية تحديد نوع الجنين عادةً إجراءً آمناً، ولكن بما أنها تتضمّن استخدام أدوية لتحفيز المبايض وسحب البويضات، فقد تُسبّب بعض المضاعفات مثل فرط تنشيط المبايض، أو حدوث التهاب أو نزيف، وهي في الغالب مضاعفات يمكن السيطرة عليها طبياً. كما أن بعض الأجنّة قد لا تتحمّل عملية الخزعة أو التجميد والذوبان، مما يؤدي إلى فقدانها.

بالإضافة إلى ذلك، في بعض الحالات لا يوجد أي جنين يحمل الجنس المطلوب بين الأجنة المتكونة (تكون كلها ذكوراً أو إناثاً)، أو قد لا يحدث الحمل أساساً بعد الإرجاع. هذا الواقع قد يولد شعوراً كبيراً بالإحباط والفشل لدى الزوجين. إليكم قائمة بأهم أضرار تحديد نوع الجنين:

خطواتك نحو الإنجاب تبدأ باستشارة موثوقة… نحن هنا لنساعدك! راسلنا على الواتساب.

1. متلازمة فرط تنبيه المبيض (OHSS): 

من أبرز مخاطر تحديد نوع الجنين، هي متلازمة فرط تنشيط المبيض، والتي تنجم عن الجرعات العالية من الأدوية الهرمونية لانتاج بويضات متعددة، ما يترتب عليه احتباس السوائل حول المبيضين. تتفاوت الأعراض الظاهرة بشكل كبير، بدءاً من الأعراض البسيطة وصولاً إلى حالات خطيرة تتطلب اهتماماً طبياً فورياً.

2. الحمل المتعدد:

“في بعض الأحيان، يلجأ الأطباء إلى نقل أكثر من جنين واحد لزيادة احتمالية نجاح عملية الحمل، وهو ما قد يؤدي إلى الحمل بتوائم أو حمل متعدد الأجنة. ويُعتبر هذا النوع من الحمل بحد ذاته محفوفاً بالمخاطر، سواء على صحة الأم أو الأجنة. إذ يرفع احتمال الإصابة بارتفاع الضغط وتسمم الحمل والولادة المبكرة، كما قد يؤدي إلى انخفاض وزن الأجنّة أو تأخر نموّهم. لذلك يُنصح بنقل عدد محدود من الأجنّة لضمان حملٍ آمن وصحي.

3. العدوى:

خطر الإصابة بالعدوى بعد جمع البويضات هو أمر نادر جداً، حيث يعمل الأطباء على تقليله إلى أدنى حد ممكن من خلال وصف المضادات الحيوية. وفي حال حدوث العدوى، فإن الأعراض التي يجب الانتباه لها تشمل الشعور بالألم، أو ملاحظة ارتفاع في درجة حرارة الجسم (حمى)، أو ظهور إفرازات مهبلية ذات رائحة غير طبيعية، بالإضافة إلى شعور عام بالمرض والإعياء.

4. إصابة الأعضاء المجاورة:

تحدث غالبية المخاطر المرتبطة بسحب البويضات نتيجة مسار الإبرة وهي تخترق جدار المهبل في طريقها إلى المبيض. قد يؤدي هذا المسار إلى إصابة عرضية للأنسجة والأعضاء المجاورة والحساسة، مثل الشريان الحرقفي الداخلي أو الحالب القريب. ورغم ذلك، يبقى معدل حدوث هذه الإصابات منخفضاً جداً بفضل المراقبة الدقيقة عبر جهاز الموجات فوق الصوتية.

5. التواء المبيض:

يحدث التواء المبيض عندما يدور المبيض حول محوره، مما يعيق تدفّق الدم إليه. وعلى الرغم من أن هذه الحالة نادرة، إلا أنها تُعدّ من المضاعفات الخطيرة، وغالباً ما تتجلى متأخراً في الأسابيع التالية (من الأسبوع 6 إلى 13  تقريباً بعد جمع البويضات). ويُعزى سببها عادةً إلى تضخّم المبايض نتيجة أدوية التحفيز، مما يجعلها أكثر عرضة للالتواء ويتطلب تدخلاً طبياً سريعاً عند ظهور الأعراض مثل ألم مفاجئ وشديد في أسفل البطن.

6. فقدان بعض الأجنة:

تُعدّ خزعة الجنين من أكثر المراحل دقةً وحساسية في عملية تحديد نوع الجنين، حيث تُؤخذ خلية أو أكثر من الجنين لتحليلها وتحديد الجنس. ورغم التطور الكبير في التقنيات المخبرية التي جعلت هذه العملية آمنة إلى حدٍّ كبير، إلا أنها ليست خالية تماماً من المخاطر، إذ تشير الإحصاءات إلى أن نحو 1% إلى 5% من الأجنّة قد يتوقف نموها بعد الخزعة. كما يمكن أن تؤثر عملية التجميد والذوبان بشكل طفيف على بعض الأجنّة.

 بالرغم من ارتفاع نسبة النجاح والأمان، لا تزال البيانات طويلة الأمد غير كافية للحكم بشكل قاطع على عدم وجود أي تأثيرات مستقبلية ناتجة عن الخزعة وتجميد الأجنة.

اقرأ أيضا: تجربتي مع التلقيح الصناعي بالتفصيل

اقرأ أيضا: أضرار الإجهاض المتكرر

اقرأ أيضا: اضرار منشطات المبيض

اقرأ أيضا: اضرار سحب عينة من الخصية

اقرأ أيضا: مخاطر الحقن المجهري

اقرأ أيضا: اضرار الابرة التفجيرية وفوائدها

اقرأ المزيد: مخاطر التبرع بالبويضات

تقييمك :

يشارك :

مصدر :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *