إذا كنتِ تحاولين الحمل، فإن أفضل وقت للجماع هو قبل وأثناء الإباضة. تعيش الحيوانات المنوية لمدة 3 إلى 5 أيام داخل الجهاز التناسلي الأنثوي، لكن البويضة تعيش 12-24 ساعة فقط بعد الإباضة، لذلك يجب أن تكون الحيوانات المنوية حاضرة في قناتي فالوب عند إطلاقها. في هذه المقالة، ستتعرفين على أفضل وقت للجماع بعد نزول البويضة، ونصائح لزيادة فرص الحمل.
حساب أيام التبويض والجماع
مع أن متوسط الدورة الشهرية هو 28 يومًا، إلا أنها يمكن أن تتراوح بين 21 و35 يومًا لدى بعض النساء، وهو ما يُعتبر طبيعيًا تمامًا من الناحية الإنجابية. وعادةً ما تحدث الإباضة قبل 14 يومًا من بدء الدورة الشهرية.
على سبيل المثال، إذا كانت دورتكِ الشهرية 21 يومًا، فمن المتوقع أن تحدث الإباضة في اليوم السابع تقريبًا، أي قبل 14 يومًا من موعد الدورة التالية المتوقع. (21 – 14 = 7)
في حال كانت الدورة الشهرية ما بين 26 و28 يومًا، تكون الإباضة بين اليومين 12 و14. وإذا كانت 35 يومًا، فيكون التبويض في اليوم 21 تقريبًا.
كلما كانت دورتكِ الشهرية منتظمة، زادت فائدة هذه الطريقة في تحديد يوم الإباضة. ولكن إذا كانت دورتكِ الشهرية غير منتظمة، يجب الانتباه إلى علامات الإباضة بدلا من ذلك.
أفضل وقت للجماع:
بما أن الحيوانات المنوية يمكن أن تبقى حية في الجهاز التناسلي الأنثوي لعدة أيام، يوصى بالبدء في ممارسة الجنس قبل 2 إلى 3 أيام من الإباضة.
لكن أفضل وقت للجماع هو يوم الإباضة تقريبًا، لأن فرص التقاء الحيوانات المنوية والبويضة عالية جدًا في هذا اليوم. هناك أيضًا احتمال للحمل بعد يوم واحد من الإباضة، ولكن فرص النجاح أقل.
علامات الإباضة
عادةً ما تظهر علامات طوال الشهر تُشير إلى حدوث الإباضة ونزول البويضة، تشمل هذه العلامات ما يلي:
1. ألم البطن:
يعاني بعض الأشخاص من آلام في أسفل البطن عند إطلاق البويضة. يحدث هذا الألم عادةً في جانب واحد من البطن، وقد يكون خفيفًا أو شديدًا، ويستمر من بضع دقائق إلى بضع ساعات، ولكنه قد يستمر أيضًا ليوم أو يومين.
2. تغير طفيف في درجة حرارة الجسم الأساسية (BBT):
درجة الحرارة الأساسية هي الدرجة التي يتم قياسها في الصباح الباكر بعد أخذ قسط كاف من النوم ( ثلاث إلى خمس ساعات على الأقل). بالطبع، تجدر الإشارة إلى أن الحمى، واضطرابات النوم، والنشاط البدني يمكن أن تؤثر على درجة حرارة جسمك.
سترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية بمقدار نصف درجة، بعد يوم أو يومين من الإباضة. يحدث ذلك نتيجة لارتفاع مستوى هرمون البروجسترون لتهيئة الرحم للحمل.
3. زيادة الرغبة الجنسية:
يلاحظ الكثيرون تغيرات في الرغبة الجنسية قبل أو أثناء الإباضة. إذا زادت الرغبة الجنسية، يمكن أن تكون فترة الخصوبة قريبة، خاصةً إذا ظهرت عليك أيضًا علامات أخرى للإباضة. لكن تذكري أنه إذا كنتِ قلقة أو متوترة أو مكتئبة، فقد لا تلاحظين زيادة في الرغبة الجنسية.
4. تغيرات في مخاط عنق الرحم:
قبل التبويض مباشرةً، تجرب معظم النساء زيادة في مخاط عنق الرحم، وهو رقيق وزلق (يشبه قوام بياض البيض النيء). ثم، بعد التبويض، يصبح مخاط عنق الرحم أكثر سمكًا.
تذكّري أن عوامل أخرى، إلى جانب التبويض، قد تؤثر أيضًا على كمية مخاط عنق الرحم وقوامه. مثل الالتهابات المهبلية، أو الإثارة الجنسية، أو استخدام المرطبات أثناء الجماع.
5. نزول دم خفيف:
يمكن أن يحدث نزيف خفيف في وقت الإباضة لدى بعض النساء، نتيجة لتمزق الجريب المحيط بالبويضة. يتحول لون الدم إلى البني مع مرور الوقت، مما قد يؤدي إلى إفرازات حمراء أو بنية اللون. قد ينزل الدم أثناء التبويض دفعة واحدة أو على مدى بضعة أيام.
6. احتباس السوائل:
قد يؤدي ارتفاع مستويات هرمون الملوتن والإستروجين في فترة الإباضة إلى احتباس السوائل في الجسم والشعور بالانتفاخ. كما قد يتباطأ الهضم، مما يسبب زيادة الغازات، والتي تستمر عادةً لبضعة أيام.
ما هو اختبار التبويض المنزلي OPK؟
تصل دقة هذا الفحص إلى 97%، وتعتبر أداة مفيدة لتنبؤ الإباضة وخاصة إذا لم تكن دورتك الشهرية منتظمة. عندما تستعدين للإباضة، يُنتج جسمك كمية أكبر من هرمون الملوتن، والذي يمكن قياسها من خلال هذا الاختبار البسيط.
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: الجماع بعد سحب البويضات
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: تجاربكم مع سحب البويضات