في هذه المقالة، نهدف إلى جمع تجاربكم مع سماكة بطانة الرحم. نأمل أن تكون هذه المساهمات بمثابة عون ومساعدة للواتي يواجهن نفس التحديات، وأن توفر لهن الدعم والمعلومات اللازمة.
1. تجربة كمالا
كنت أعاني من سماكة بطانة الرحم (أعتقد أنها كانت 24 ملم)، بالإضافة إلى تكيس المبايض. كانت دورتي الشهرية غير منتظمة، فكانت تتأخر كل شهر لمدة 10 إلى 15 يومًا. قمت بتعديل نمط حياتي لمدة أربعة أشهر، وتناولت الأدوية، وبعد ثلاثة أشهر أصبحت سماكة بطانتي طبيعية، وفي الشهر الرابع حملت.
تعديل نمط الحياة يعني أنني أوقفت تمامًا تناول السكر والحلويات والمقليات والوجبات الخفيفة والمعكرونة. كما نظمت نومي؛ كنت أنام الساعة 11 مساءً وأستيقظ السابعة صباحًا. وكنت أمارس الرياضة يوميًا لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة.
2. تجربة آمنة
كنت أنزف لمدة شهر. ذهبتُ إلى الطبيب وأجريتُ فحصًا بالموجات فوق الصوتية، فقال إن سُمك بطانة الرحم 13، ولهذا السبب كان النزيف غزيرًا ولم يتوقف. وصف لي الطبيب حبوب البروجسترون، وتناولتها لبضعة أسابيع، لكنها لم تُجدِ نفعًا. قال لي طبيبي إنه إذا لم تتحسن حالتي، فعليهم إجراء خزعة. لكن لحسن الحظ، تناولتُ حبوب منع الحمل لعدة أشهر متتالية، وتحسنت حالتي، ولم أكن بحاجة إلى خزعة.
3. تجربة علا
كان لديّ أيضًا سماكة الرحم بمقدار 21.5 ملم. عندما رأت الطبيبة نتائج السونار، حددت موعدًا للخزعة على الفور. لم تتمكن من اجتياز عنق الرحم بسبب انغلاقه، وهو أمر شائع لدى النساء الأكبر سنًا، فاضطررتُ إلى إجراء خزعة ثانية مع توسيع وكحت الرحم. اكتشفتُ إصابتي بسرطان بطانة الرحم في المرحلة الأولى، وخضعتُ لاستئصال الرحم الشهر الماضي. الحمد لله، أنا الآن خالية من السرطان.
4. تجربة هناء
عمري 42 سنة، ذهبت لإجراء فحص سونار وكانت جدران الرحم سميكة (13 ملم)، مع نزيف وكتل دموية كثيرة كانت تخرج مني. قيل لي إنه يجب أخذ خزعة. قمت بإجراء الخزعة والحمد لله كانت النتائج سليمة، ولكن حجم النزيف أثناء الدورة الشهرية لا يزال غزيراً، ويصبح أقل بكثير مع الأدوية.
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: من جربت خزعة الرحم؟
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: تجاربكم في ترجيع الأجنة المجمدة