تجربتي مع فرط التنشيط

تجربتي مع فرط التنشيط

نود أن نستمع إلى تجاربكم مع فرط تنشيط المبايض، نحن على يقين بأن قصصكم يمكن أن تكون مصدر إلهام وعونًا كبيرًا للكثير من النساء اللاتي يعانين من هذه المشكلة. إذا كنتم مستعدات، شاركونا تجاربكم في قسم التعليقات أسفل الصفحة.

1. تجربة فوزية

يوم السبت عملت سحب البويضات، كانت لدي 20 بويضة. نفس اليوم بعد ما فقت من البنج، تقيأت نحو 10 أو 15 مرة. حسيت بعدها بانتفاخ في بطني.

 أخذت الأدوية وأكلت الأطعمة المالحة، وبياض البيض. عملت كل توصيات الدكتورة. لكن في اليوم التالي، زاد الألم فقمت بإجراء السونار، وأخبروني بوجود تراكم 500 سم من السوائل في بطني. لم يعطوني أي دواء، بل أوصوني بالراحة فقط. كان بطني منتفخًا ومؤلمًا للغاية، كما أصبت بالإمساك. في المستشفى، كتبوا لي تحاميل بيساكوديل. بسبب إصابتي بفرط التنشيط، كان هناك فاصل تقريباً ثلاثة أشهر بين عملية سحب البويضات ونقل الأجنة.

2. تجربة زهراء

أصبت بفرط التنشيط ، وكانت حالتي سيئة جدا. أبلغني الطبيب بأن العلاج يكمن في النظام الغذائي، وإلا سيتعين عليّ الذهاب إلى المستشفى لشفط السوائل من البطن. ونصحني باتباع نظام غذائي لمدة أسبوع يتكون من سبعة بياض بيض مسلوق يوميًا، وعدة وجبات من منتجات الألبان المالحة، واللحم الأحمر، ولحم الدجاج.

3. تجربة وفاء

عانيت من فرط التنشيط قبل إجراء عملية سحب البويضات، وبعدها كانت حالتي في غاية السوء. كنت أتساءل متى سأعود إلى حياتي الطبيعية. انتفخت بطني بشكل كبير لدرجة أنني لم أتمكن من المشي، وكان ذلك مرعبًا بالنسبة لي.

بحثت في الإنترنت عن تجارب الآخرين علني أجد ما يطمئنني أو يساعدني، لكنني لم أتمكن من العثور على شيء. لذا قررت أن أشارك تجربتي مع فرط التنشيط بالتفصيل لكي يستفيد منها الآخرون.

في البداية، اعتقدت أنني لن أتمكن من تجاوز هذه المرحلة، وكان الشعور وكأنني على وشك الموت. كانت من أقوى حالات فرط التنشيط، لأن الأعراض بدأت قبل أسبوع من عملية سحب البويضات.

الألم كان خفيفًا في البداية، أقل من آلام الدورة الشهرية المعتادة، لكن قبل ثلاثة أيام من العملية زاد بشكل ملحوظ. طلب مني زوجي الراحة التامة، وتولى جميع الأعمال المنزلية. في يوم عملية سحب البويضات، كان الألم شديدًا لدرجة أنني كنت أمشي منحنية الظهر وأتحرك خطوة واحدة كل عشر ثوان.

نُقلت إلى غرفة العمليات ووضعوني على سرير بجانب جهاز السونار. بعد الحقن المخدر، شعرت بدوار، غمضت عيوني وما حسيت بشيء بعدها. كنت في نوم عميق ومريح. 

فجأة سمعت صوتا يناديني باسمي، كنت في حالة بين النوم واليقظة. استعدت الوعي تدريجياً، كنت أعاني من آلام شديدة ورغبت في الاستلقاء على جانبي ولكن الألم يزداد سوءاً مع كل حركة. تم حقن الألبومين مرتين في اليوم الأول، الثاني، والثالث.

عندما عدت إلى المنزل، كانت بطني منتفخة بشكل ملحوظ، وكأنني في الشهر السابع أو الثامن من الحمل. فقدت شهيتي، لكنني تمسكت بتناول بياض البيض لمدة ستة أيام، بأشكاله المختلفة: أومليت، بيض مقلي، بيض مسلوق… لكن بفك الشيبس كان جيداجدًا.

كنت أقيّم محيط خصري يوميًا لمتابعة انخفاض التورم، ولاحظت أنه انخفض بمقدار سنتيمترين كلما تناولت الشيبس. حالتي تحسنت تدريجيًا يومًا بعد يوم، حتى شفيت تمامًا في اليوم السابع.

اقرأ المزيد: التلقيح الصناعي وتكيس المبايض

اقرأ المزيد: هل الأجنة المجمدة أفضل من الفريش

تقييمك :

يشارك :

مصدر :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *