تجربتي في تحسين جودة البويضات

تجربتي في تحسين جودة البويضات بعد سن الأربعين

في هذا المقال، جمعنا مجموعة من  القصص والتجارب الحقيقية في تحسين جودة البويضات. ستجدين هنا نصائح عملية وتفاصيل عن طرق مختلفة جربتها نساء أخريات. هدفنا هو مساعدتك على اختيار أفضل الطرق العلاجية. كما أن تجربتك في تحسين البويضات مفيدة للكثيرات، شاركيها معنا في قسم التعليقات.

تجربة رشا

أنا في 38 من عمري، ولم أكن من الأشخاص الذين يتناولون المكملات الغذائية بشكل منتظم. لديّ وظيفة مرهقة وأنا لا أنام كثيراً. في أول عملية سحب البويضات، لم ألتزم كثيراً بتناول المكملات الغذائية أو تغيير نمط حياتي. في النهاية، تم استخراج 34 بويضة، منها 9 أجنة في اليوم الخامس، ولكن كان هناك جنين واحد فقط سليمًا وراثيًا.

في الدورتين التاليتين، التزمت بتناول المكملات الغذائية بانتظام، وتوقفت عن شرب الكحول، وركزت على النظام الغذائي الصحي (كثيرا من الخضروات ومرق العظام)، وبدأت في العلاج بالإبر الصينية (لتعزيز تدفق الدم إلى المبايض والرحم)، وأجبرت نفسي على النوم في العاشرة مساءً. كما قمت بالمشي لمسافات طويلة وحاولت تقليل مستويات التوتر لدي. أعتقد حقًا أن هذه التغييرات قد أحدثت فرقًا، والآن لديّ 11 جنينًا سليمًا وراثيًا.

أعتقد أنه لا يمكنني الجزم بشكل قاطع ما إذا كانت المكملات الغذائية تؤثر أم لا، ولكن أعتقد أن تغييرات نمط الحياة والعلاج بالإبر الصينية يمكن أن تحدث فرقًا.

تجربة ضحى

لم يكن لدي بويضة ناضجة، أوصاني الطبيب بتناول حبوب اوفابوست بالاضافة إلى فقدان الوزن. كنتُ أتناول حبة واحدة كل ليلة لمدة شهرين، أي 60 حبة في الإجمال. 

 وبعدما أجريتُ سونار، اكتشفتُ أن لديّ العديد من الجُريبات الناضجة، ما يعني أن لها تأثيرًا جيدًا. وحملت بنجاح والآن لدي بنت حلوة.

تجربة عزة

لم أقتنع قط بأن تناول الكثير من المكملات الغذائية يستحق العناء. قال لي الطبيب هناك شيئين أثبتت الأبحاث فعاليتهما في تحسين جودة البويضات: كو 10 والإبر الصينية. وكلاهما يحتاج إلى بعض الوقت ليعطي نتائج ملموسة.

بالإضافة إلى ذلك، كل شخص لديه تشخيص مختلف ويستجيب بشكل مختلف للهرمونات. لذلك، حتى لو كنتِ تتناولين نفس الأدوية، فإن كل دورة تختلف عن الأخرى.

لقد تناولت كو 10 وخضعت للعلاج بالإبر الصينية، كما أن عيادتي أصدرت تعليمات بتناول الكثير من البروتين خلال عمليات سحب البويضات، لذلك حرصت على تغذية جسمي بشكل جيد. لكن برأيي أكثر ما يهم هو بروتوكول العلاج الدوائي لتحفيز المبايض.

 

اقرؤوا تجربة إحدى مرضانا حملت في سن 45 مع البويضات المتبرعة: تحسين جودة البويضات بعد سن الأربعين

تقييمك :

يشارك :

مصدر :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *