في هذا المقال، نشارك معكم تجربتين من تجارب مرضانا في تحديد نوع الجنين باستخدام تقنية الحقن المجهري. ولحماية خصوصيتهم، تم حذف أسمائهم من السجلات الطبية.
التجربة الأولى مع تحديد نوع الجنين
أنا امرأة في الـ33 من عمري، ولديّ ابنة جميلة، ولكن كان لدينا رغبة في إضافة ولد إلى عائلتنا. بما أن تحديد نوع الجنين غير قانوني في بلدنا، قررنا السفر إلى إيران.
تواصلت مع شركة “سيف مدتور”، التي قامت بتنظيم كافة تفاصيل رحلتنا، بدءًا من حجز الموعد مع الطبيب، وحجز الفندق، وحتى توفير مترجم طبي. تم تنفيذ كل شيء بسرعة وكفاءة.
عند وصولنا إلى إيران، استقبلونا في المطار مع باقة من الزهور، وأخذونا إلى الفندق للراحة. في صباح اليوم التالي، زرنا الدكتورة كرامتي في عيادة “ثمر”.
أثناء الفحوصات، اكتشفنا أن زوجي يعاني من مشكلة في الغدة الدرقية ويحتاج إلى علاج، وهو ما قد يؤثر على جودة الحيوانات المنوية والقدرة على الخصوبة.
تم علاج زوجي بشكل جيد وأجروا سحب البويضات مني، حيث تمكّنوا من تشكيل 18 جنينًا. بعد إجراء فحص PGD لتحديد نوع الجنين وفحص المشاكل الوراثية، تمكنا في النهاية من الوصول إلى 8 أجنة ذكور سليمة. جمدنا الأجنة، ليستعد الرحم للحمل.
رجعنا مرة أخرى إلى ايران بعد بضع أشهر لإكمال عملية ترجيع الأجنة، بناءً على طلبي وزوجي لإنجاب توأم، تم نقل جنينين ولدين بلاست مع جودة A.
تحليل الحمل الأول
أجريت تحليل دم الحمل بعد 16 يوما من ترجيع الأجنة، وكانت النتيجة ايجابية. وأرسلتُ التحليل إلى الشركة، لأرى هل يمكن أن يتبين من خلاله إذا كنت حاملاً بتوأم أم لا.
تحليل الحمل الثاني
نتيجة فحص بيتا HCG في اليوم 21 أظهرت ارتفاعًا في مستوى الهرمون، مما يؤكد حدوث الحمل وتطوّره بشكل طبيعي وفقًا للأسبوع.
السونار
أجريت السونار في يوم 35، وتبين أنا حامل بجنين واحد، للأسف، لم يتم الحمل بتوأم كما كنا نرغب. قال الطبيب أيضا، نقل جنينين لا يعني بالضرورة حدوث حمل بتوأم، حيث تبلغ نسبة حدوث الحمل بتوأم في هذه الحالة ما بين 35% و 55%.
التجربة الثانیة مع تحديد نوع الجنين
أنا امرأة في الـ39 من عمري، ولديّ ابنتان، ولكن كنت أرغب في إنجاب ولد ليكتمل سعادتنا العائلية. بعد التفكير في الخيارات المتاحة، قررنا السفر إلى إيران لإجراء هذه العملية.
تعرفت على شركة “سيف مدتور” أثناء بحثي على الإنترنت، فتواصلت معهم وشرحوا لي كل التفاصيل عن العلاج وترتيب السفر. أجابتني سما بكل ودّ، وكنت أشعر بالاطمئنان التام بعد حديثنا.
عندما وصلنا إلی ایران، كانوا بانتظارنا في المطار، واسقبلونا بحفاوة. ثم ذهبنا إلى الفندق الذي حجزوا لنا مسبقا. كان كل شيء جيدا.
في اليوم التالي، أخذونا إلى عيادة ثمر والدكتورة كرامتي. أجرينا الفحوصات المختلفة، تحاليل الدم، والسونار المهبلي، وتحليل السائل المنوي. وبدأت في استخدام منشطات المبيض من اليوم الثالث للدورة الشهرية، تم سحب البويضات في اليوم 14. وأدى إلى 20 جنين.
بناءً على رغبتنا، تم تجميد أربعة أجنة في البداية دون تحديد جنس الجنين. بعدها، أجروا فحص PGD على 16 جنينًا متبقيًا، واكتشفنا أن من بينها 5 أجنة ذكور في مرحلة البلاستوسيت. قمنا بتجميد هذه الأجنة أيضًا، حتى يتمكن جسمي من الراحة قبل عملية نقل الأجنة.
بعد بضعة أشهر، عدنا إلى إيران مرة أخرى لاستكمال العملية، وتم نقل جنين واحد ذكر.
تحليل الحمل:
بناء على توصية الطبيب، أجريت تحليل الحمل في اليوم 16 بعد النقل، والحمدلله طلع ايجابيا.
الفحص بالسونار:
وعملت أول سونار في اليوم 35 للتأكد من تشكل قلب الجنين.
بعد التأكد من سلامة قلب الجنين، أرسلوا لنا تعديلات على الأدوية، مع التوصية بمواصلة تناولها حتى الأسبوع الثاني عشر وإجراء فحص NIPT في الثلث الأول من الحمل، ومتابعة الحالة مع طبيب النساء والتوليد في بلدي.
رسائل المریضة في يوم 16 و21
اقرؤوا أيضا تجارب السيدات اللاتي حملن توأم من خلال التلقيح الصناعي: تجربتي مع التلقيح الصناعي بالتفصيل