تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة والحمل

مدة قراءة المقال: 5 دقائق

تعاني ملايين النساء حول العالم من مرض بطانة الرحم. هذا المرض ليس فقط مصحوبًا بأوجاع شديدة، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على حلم الأمومة. ومع ذلك، هناك العديد من القصص الملهمة لنساء تمكنّ من تحقيق حلم الأمومة رغم معاناتهن من هذا المرض. 

1. تجربة شادية مع بطانة الرحم المهاجرة والحمل  

أهلاً بكم جميعًا، أنا شادية، سيدة في الثلاثين من عمرها. أود أن أشارككم تجربتي مع بطانة الرحم والحمل، تلك التجربة التي علّمتني الكثير عن الصبر والأمل. بدأت معاناتي في سن المراهقة، حيث كنت أعاني من آلام شديدة في الظهر خلال فترة الدورة الشهرية، لدرجة أنني كنت أضطر إلى التغيب عن المدرسة أو العمل.

في ذلك الوقت، اعتقدت أن هذه هي طبيعة الأمور، أن كل النساء يعانين كما أعاني، ولم أكن أدرك أن هناك شيئًا غير طبيعي يحدث. استمررت في تحمل هذا الألم لسنوات طويلة.

لما كنت أتكلم مع الطبيب العام وأخبرته عن الآلام التي كنت حاسة بيها، قال لي إنه يشتبه بوجود بطانة رحم. فقلت له إنني لم أسمع بهذه الكلمة من قبل، ولا أعرف ماذا تعني، وباختصار قال إن هذا قد يعني أنك غير قادرة على الإنجاب.

شعرت بصدمة كبيرة، أجريت السونار وعملية تنظير بطن للتشخيص، أخبرني الطبيب أنه مرض بطانة الرحم من الدرجة المتوسطة إلى الشديدة. 

بعد الزواج:  

تحدثت مع زوجي عن هذه المشكلة بكل صراحة. كان قرار الخضوع للعلاج قرارًا صعبًا، فقد كنت مترددة جدًا. من ناحية، كنت أريد أن أكون أمًا، ومن ناحية أخرى، كنت خائفة من التدخل الطبي. قررنا أن نحاول طبيعيا، وأن نأخذ الأمور ببطء. وبعد 12 شهرا من المحاولة، فوجئنا بأنني حامل. كانت لحظة سعادة كبيرة، لكنها لم تدم طويلاً. فقدت الجنين في الشهر الثالث، وشعرت بحزن عميق وخذلان.

كنت أبحث عن العلاجات البديلة. بدأت أرى معالجًا طبيعيًا، وجربت تغييرات في نظامي الغذائي، واكتشفت أنني أعاني من عدم تحمل الغلوتين ومنتجات الألبان. حاولت أيضا خفض مستوى التوتر، وبدأت بالتمارين الرياضية. 

الحمل وولادة طفل سليم: 

بعد كل ما مررت به، جاءتني مفاجأة سارة بحملي. أحد الأشياء التي أخبرني بها أحد الأطباء سابقًا هو أنه يمكن أن يحدث الحمل، ولكن ربما لا تتمكنين من إتمام حملك بنجاح.

عندما وصلت إلى الأسبوع الخامس والعشرين، شعرت بأمان أكثر. عرفت أنه إذا حدث أي طارئ، فإن الأطباء سيبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ طفلي. والحمد لله اكتملت فترة الحمل بنجاج، والآن لدي ولد  عمره ثلاثة أشهر. 

2. تجربة ريم مع بطانة الرحم والحمل

تم تشخيصي لأول مرة ببطانة الرحم، عندما كنت في 28 من عمري. في ذلك الوقت، لم أكن متزوجة بعد، ونصحني الطبيب بإنجاب الأطفال في أقرب وقت ممكن وإلا فقد أواجه مشاكل في الحمل. لکن الأقدار مكتوبة، ولا بد أن تحدث الأمور في وقتها المناسب.

في سن 31، وجدت الحب وتزوجت. في أحد الأيام، شعرت بألم شديد وتم نقلي إلى المستشفى بسبب التهاب الزائدة الدودية. وعندما فحصني الأطباء، واشتبهوا في وجود بطانة الرحم في الزائدة الدودية. تم تحديد موعد لإجراء عملية تنظير البطن للتأكد من التشخيص، لكن العملية ألغيت لاحقًا. في الموعد الذي كان من المفترض أن أجرِ فيه التنظير، أجريت فحص دم تبين من خلاله أنني حامل. 

لكن الطبيب قال، إنه سيؤدي إلى الإجهاض بسبب انخفاض مستويات الهرمونات. لقد كانوا على حق – نزلت الدورة بعد شهر، وفقدت طفلي.

أظهرت الفحوصات أنني أنني مصابة ببطانة الرحم في المرحلة الثالثة. خضعت لعملية جراحية. بعد فترة وجيزة، حملت مرة أخرى بشكل طبيعي. ولدت طفلتي العزيزة منذ 12 شهرًا والتي تعتبر أعظم هدية في حياتي.

الختام:

خلال هذا المقال قدمنا بعض حالات تعاني من بطانة الرحم المهاجرة وحملت بنجاح، وإذا كانت لديك تجارب مشابهة،  فنحن نرحب بمشاركة قصتك معنا في قسم التعليقات.

 وهناك الكثير من مراكز العلاج في ايران، يمكنها مساعدتك بأحدث الطرق العلاجية وبأعلى معدلات النجاح. للاطلاع على هذه المراكز انقر الرابط التالي: افضل مستشفيات العقم في ايران

 

تقييمك :

يشارك :

مصدر :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *