مدة القراءة: 9 دقائق
تجميد البويضات هو إجراء طبي يتيح للنساء الحفاظ على خصوبتهن لأسباب متنوعة، سواء كان ذلك لأسباب صحية، مهنية، أو شخصية. في هذا المقال، سنستعرض تجارب بعض النساء مع تجميد البويضات، العوامل المؤثرة، والنتائج المتوقعة.
مين جربت تجميد البويضات؟
تجارب النساء مع تجميد البويضات متنوعة، تجمع بين الأمل والترقب، وتطرح تساؤلات عديدة حول فعالية هذه التقنية وتحدياتها. في هذه المقالة، سنتناول قصص وتجارب النساء مع تجميد البويضات، وكيف أثّر هذا الخيار على حياتهن ونظرتهن إلى المستقبل. نرجو ايضا مشاركة تجاربكم مع تجميد البويضات في قسم التعليقات حتى تفيد الآخرين.
إذا كنتِ تبحثين عن مراكز موثوقة لتجميد بويضاتك، فإن إيران هي الخيار الأفضل بالنسبة لك، فهي تقدم جميع الخدمات بأفضل الأسعار وبأعلى نسبة نجاح.
التجربة الأولى:
قمت بتجميد بويضاتي عندما كنت في 38 من عمري، قبل أن أتزوج في سن 42 عاما. لم أكن أريد أن أستعجل في الزواج. يتطلب عملي مني الکثیر من السفر.
كنت قلقة قليلاً من أن يكون عمر 38 عامًا متأخرًا لتجميد البويضات. لكن لحسن الحظ، أظهرت النتائج أنني بصحة تامة مثل امرأة في الثلاثين من عمرها، لأنني أتناول طعامًا صحيًا وأمارس اليوغا بانتظام.
كانت عملية تجميد البويضات بسيطة وبدون ألم. استخدمت الابر في الوقت المحدد، وزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات كما هو مقرر. تم سحب البويضات، بالتخدير الجزئي واستغرق نحو 10 إلى 20 دقيقة.
بعد الزواج، اقترح الطبيب محاولة الحمل بالطريقة الطبيعية لمدة 6 أشهر، لكن لأنني كنت دائمًا في سفر، لم أستطع أن أكون مع زوجي في فترة الإباضة.
في النهاية، قررنا الحمل بالبويضاتي المجمدة، والحمد لله أدت هذه العملية إلى إنجاب ولد سليم وجميل
التجربة الثانية:
أول مرة فكرتُ في تجميد البويضات كان عمري 35 سنة، لكنني أجّلت الأمر مرة أخرى وكنت أعتقد أن لديّ الكثير من الوقت. كنت أقول ربما أتعرف على رجل خلال هذه الفترة وأتمكن من الزواج به، لكن ذلك لم يحدث، حتى بلغتُ سن 39.
في سن 39 عامًا، كان هذا الرقم يرن في أذني. أدركت أنه إذا انتظرت لفترة أطول، فقد تنخفض احتمالات النجاح بشكل كبير.
قررت استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، استخدمت أدوية قابلة للحقن نحو 10 أيام، ثم خضعت لعملية سحب البويضات. تم استخراج 17 بويضة من مبيضي، كانت 11 منها ناضجة ويمكن تجميدها.
بعد ثلاث سنوات، عندما كنت في عمر 42 عامًا، وجدت في النهاية رجلا مناسبا. وفي سن 45 عاما، قررنا الحمل بالبويضات المجمدة.
نجت 9 بويضات من أصل 11 بويضة من عملية الذوبان. وتم تخصيب 7 منها. ومن بين هذه البويضات، نجحت ثلاث بويضات في الوصول إلى مرحلة الكيسة الأريمية.
تم نقل 2 منها إلى رحمي، أجريت تحليل الحمل بعد 10 أيام، لم أكن أصدق أن النتيجة إيجابية، كنت محظوظة جدًا أنني في هذا العمر استطعت أن أنجب ابنة جميلة. كان تجميد بويضاتي أفضل قرار في حياتي.
لمزيد من المعلومات عن المراكز انقروا على الرابط التالي: افضل مستشفيات العقم في ايران
تجارب النساء مع تجميد البويضات
- تجربة سارة (28 عاماً): سارة قررت تجميد بويضاتها بسبب ضغوط العمل وعدم استعدادها للإنجاب في الوقت الحالي. تقول: “كانت التجربة مريحة بشكل عام، الطبيب كان محترفاً وأجاب على كل استفساراتي. كان لدي بعض الآلام بعد إجراء العملية، ولكن النتائج كانت تستحق الجهد.”
- تجربة ليلى (35 عاماً): ليلى كانت لديها مشاكل صحية تهدد خصوبتها. “كانت فكرة تجميد البويضات بمثابة الأمل لي. العملية كانت سريعة، وأشعر بالراحة الآن لأن لدي خيارات مستقبلية.”
- تجربة نجلاء (32 عاماً): نجلاء اختارت تجميد بويضاتها بعد أن واجهت صعوبة في الحمل. “رغم القلق الذي كنت أشعر به، كان الأمر أكثر سهولة مما توقعت. شعرت بدعم كبير من الفريق الطبي.”
العوامل المؤثرة على نجاح تجميد البويضات
- العمر: يعتبر العمر من أهم العوامل، فكلما كانت المرأة أصغر سناً، زادت فرص نجاح التجميد.
- صحة المرأة: الحالة الصحية العامة تؤثر على جودة البويضات.
- تكنولوجيا التجميد: تقنيات التجميد الحديثة، مثل التجميد السريع (Vitrification)، تعزز من فرص النجاح.
الأسئلة الشائعة
- ما هي الفترة المناسبة لتجميد البويضات؟ يُفضل أن يتم التجميد في سن مبكرة (بين 25-35 عاماً) للحصول على أفضل النتائج.
- هل يمكن استخدام البويضات المجمدة لاحقًا؟ نعم، يمكن استخدام البويضات المجمدة عند الحاجة، وغالبًا ما تكون النتائج جيدة.
- ما هي المخاطر المرتبطة بتجميد البويضات؟ المخاطر تتضمن الآلام بعد العملية، ولكنها عادةً ما تكون بسيطة وتزول سريعاً.
المصادر
- الجمعية الأمريكية للطب التناسلي
- دراسات علمية حول تجميد البويضات
- مجلات طبية متخصصة